من جديد لا جديد على الحكومة السورية
أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم رقم 210 للعام 2020 القاضي بتكليف حسين عرنوس بتشكيل الوزارة في الجمهورية العربية السورية.
ليكون حسين عرنوس رسمياً رئيساً للحكومة ومكلفاً بتشكيلها، والتي ستكون صلاحيتها أقل من عام وذلك بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2021، ماهي الإصلاحات التي سنشهدها بهذه المدة القصيرة؟، علمأ بأن «الحكومة التي كانت صلاحيتها 4 سنوات لم تحقق شيئاً يذكر سوى أعباء أثقلت كاهل المواطن السوري».
ربما سنشهد مجدداً حكومة كهلة وشائخة، كما عهدنا سابقاً، وسيكونون هم ذاتهم بخطاباتهم التعبوية، وبجمود أدمغتهم، والفارق الوحيد هو اختلاف أشكالهم وملامحهم وربما لانجد فوارق.
حكومة كما السابق ستكون لصالح أصحاب المال وأعضاء مجلس الشعب الذين يرشحون أنفسهم ليكسبوا نفوذاً أكثر، ويتحكمون بالقرارات التي تعود بالمنفعة عليهم، وتجرم المواطن الفقير الذي لاحول له ولاقوة، والأمثلة كثيرة لقرارات خنقت المواطن وأراحت صاحب المال والجاه.
ربما لا أمل لنا في وقتٍ ننعم به بحكومة يافعة وشابة بعد 57 عاماً، لم نرَ فيها سوى العجائز والفاسدين، الذين لا يفقهون شيء ولا يحسنون التصرف بأي أزمة تمر على الشعب.
حكومة مليئة بالإخفاقات، في كل مرة تحاول الصحافة المحلية إيصال صوت المواطن لأي من الوزارات تقابل بتعقيدات، وفي كل مرة تطالب بالتوضيح والشرح لأي قرار تقابل من المكاتب الإعلامية في الوزارات بإغلاق الهواتف أحياناً، وبعدم الرد أحياناً أخرى، وعدم التعاون بالغالب.
فأي حكومة ننتظر في الأيام المقبلة وأي شلة فاسدين ستكون هذه المرة؟، وأي خطة فساد ستنتهجها حكومتنا؟ ماذا تتوقعون؟.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: