سوريا.. مقاربات دستورية (5) من بناء الدستور إلى إحلال السلام
لا شك أنّ بناء الدستور عملية سياسية مُعقّدة، خصوصاً بعد الصراعات العنيفة، التي تتصف بتقسيم المجتمع بشكل عمودي ومن هذا المنطلق لا يمكن بناء الدستور بهذه الحالة، إلا عبر التوافق والتفاوض بين جميع أطراف الصراع. حيث تأخذ صياغته أهمية خاصة في فترة ما بعد الصراع.
اقرأ أيضاًفوائد التقنين 4×2
قررت بالأمس أن أستقل تكسي أثناء عودتي من العمل، ودائما قبل أن أتخذ قرار الركوب بالتكسي، أتهيأ نفسيا لاستدراج سائق التكسي بحديث ودي كي لا تنتهي المفاوضات على الأجرة بعراك أو مشاجرة.
اقرأ أيضاًتقشف في السعودية واستثمار في باكستان
تثبت إمارات ومشيخات الخليج مرة أخرى، أنها كيانات وظيفية، لا أجندة سياسية لها خارج نطاق خدمة الاستراتيجيات الأمريكية، فعلى التوازي مع إعادة فتح ملف جريمة «اغتيال خاشقجي» من قبل الكونغرس، وذلك بعد انتهاء المدة التي منحها المجلس للرئيس الأمريكي لتحديد ما إذا كان ولي العهد السعودي متورطاً في الجريمة، وفي خضم أزمته المتواصلة في اليمن، التي تستنزف اقتصاد مملكته، قام الحاكم غير المتوج للسعودية "محمد بن سلمان" بزيارة للعاصمة الباكستانية "كراتشي"، أُعلِن فيها عن استثمارات سعودية بقيمة 20 مليار دولار في بلاد السند، ليحار المحللون في تفسير الحركة السعودية، التي تأتي خارج السياق، لو نظر إليها من زاوية المصلحة السعودية البحتة.
اقرأ أيضاًالردع الصاروخي في مواجهة التفوق الجوي
لقد ظهر الفارق بين القدرات الصاروخية الأمريكية ونظيرتها الروسية خلال الحرب السورية، عندما قرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قصف القاعدة الجوية العسكرية السورية "شعيرات" بـ59 صاروخ "توماهوك"، ولم ينجح بتدميرها، حيث استؤنفت الطلعات الجوية السورية من تلك القاعدة بعد يوم واحد فقط، وقدمت وزارة الدفاع الروسية آنذاك مقطعا لآثار القصف الأمريكي، تم تصويره بطائرة استطلاع دون طيار، أظهر عدم وجود أي أضرار في البنية التحتية للقاعدة.
اقرأ أيضاًهل هُزم تنظيم "داعش" ؟
من المبكر الحديث عن القضاء على تنظيم "داعش"، رغم أن "الولايات المتحدة" تريد أن تُظهر للرأي العام أنها حققت انتصاراً على التنظيم، وأنجزت المهمة التي جاءت من أجلها إلى "سوريا"، إلا أن أي حديث عن القضاء على التنظيم نهائياً ليس سوى كذب وافتراء.
اقرأ أيضاًسوريا.. مُقاربات دستورية (4)
ربّما تكون عقدة إنتاج دستور سوري متمثلة في حصول المرأة على حقوقها بالنص الدستوري، وخصوصاً أنّ الكثير من التجارب الدولية تبين أنّ المرأة وصلت لحقوقها كاملة بعد أزمات شديدة مرت بها بلدانها ونذكر على سبيل المثال رواندا وتونس وغيرها العديد من الدول. حيث تبقى السياسة وبجوارها الأعراف والعادات والتقاليد، ناهيك عن الدين المعرقل الأساسي لوصول النساء إلى مواقع المسؤولية ومواقع اتخاذ القرار وليس فقط صنعه.
اقرأ أيضاًجوان جان: أزمة الأعمال الكوميدية أزمة تمويل
"إذا الوطن غلطان، أنا معو لأنو فقير معتر متلي بردان أنا تيابو. سخنان أنا رقبتو. ختيار أنا عكازتو"، عبارات ما تزال مطبوعة على شفاه أبناء حقبة القرن الماضي ممن عاصر أفلام ومسلسلات غوار الطوشة ( دريد لحام)، فكلما حن جزء كبير من السوريين بمختلف أجيالهم إلى مشاهدة الأعمال الكوميدية الحقيقية تعود بهم الذاكرة إلى مسلسلات وأفلام دريد ونهاد قلعي وياسين بقوش، أعمال يصفها الكتاب بالفترة الذهبية للكوميديا السورية التي خلدت في أذهان المشاهد بعد عشرات السنوات على إنتاجها، وسواء حصدت الكوميديا السورية المعاصرة كسلسة (مرايا) و(بقعة ضوء) وغيرها نجاحات باهرة على غرار حقبة عملاقة الكوميديا أم لم تحقق، فإن معظم النقاد والكتاب يجمعون على أن الكوميديا سواء في المسرح والسينما والدراما انحدرت لأسباب متعددة.
اقرأ أيضاًسياحة داخلية بامتياز!
اتصل بي منذ يومين صديقي مازن الفرفوش، الذي يعتبر المنسق العام لجميع الرحلات والنزهات والمشاوير ضمن الشلة التي أنتمي إليها أنا ومجموعة من الأصدقاء.
اقرأ أيضاً