طقوس العيد تعود إلى شوارع دير الزور
خاص . فاروق المضحي
يختلف العيد في دير الزور هذا العام عنه في السنوات الماضية مع بدء عودة الطقوس التي ميزت المدينة وعودة أهالي الريف مما جعل فرحة العيد مميزة ومختلفة وخصوصا في مدينة نفضت غبار الحرب عنها.
فرحة الريف مضاعفة
بعد فراق سبعة سنوات يعود الحاج "عماد النجم" إلى مدينته الميادين وتعود به الذكريات إلى أجواء العيد قبل الحرب التي جعلته يهجر مدينته طوال تلك السنين فيقول لجريدتنا إن طعم العيد اليوم مختلف مع عودة أهالي الميادين إلى منازلهم وقراهم اليوم وبعد صلاة العيد ذهبنا إلى زيارة القبور كما اعتدنا في الأعياد الماضية ثم عدنا إلى المنزل واجتمعت باولادي كوني الجد وكما جرت العادة فرحة العيد اليوم مضاعفة بعودة طقوس الفرحة إلى مدينة الميادين وعودة أهالينا إليها.
عودة المحال لعملها
في حين تحدث "مسعود الحميدي" لجريدتنا وهو صاحب محل سندويش في شارع الوادي: "منذ الصباح الباكر تزينت شوارع دير الزور بأطفالها وأهلها في اليوم الأول العيد يكون الإقبال مضاعف على محلات السندويش وخصوصا بعد أن كانت مغلقة طوال شهر رمضان".
ويختلف هذا العيد عنه في العام الماضي مع ازدياد توافد الأهالي إلى المدينة والعودة إلى منازلهم حيث شهدت العديد من الأحياء عودة أهالينا بعد غياب سبعة سنوات لإحياء العمال والحميدية.
دوريات لضبط أسواق العيد
من جهتها تابعت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك عملها فيقول مديرها بسام الهزاع في حديثه لجريدتنا "تتابع دوريات حماية للمستهلك عملها خلال أيام العيد لضبط الأسواق والحد من المخالفات كما تم تحديد رقم هاتف ٣٢٣٠٦٣ وهو مخصص لاستقبال شكاوى المواطنين خلال أيام العيد".
ألعاب وفرحة الأطفال
تقول "أم عمران" وهي من سكان القصور أن فرحة العيد هي فرحة الأطفال الذين ينتظرون العيدية من الأهل و اصطحابهم إلى الحدائق والمنتزهات التي بدأت تستعيد ألقها تدريجيا في خطوة جديدة لعودة طقوس اعتاد الديريون على ممارساتها خلال العيد.
كما أن زيارة بيت الجد والأقارب والأصدقاء خلال أيام العيد من الطقوس التي تقوم بها العائلة وتقديم حلوى العيد إضافة إلى ليالي السهر التي يقضيها الشخص رفقة أصدقائه سواء في المنزل أو المقاهي.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: