صحافة "المصالح الشخصية".. حروب على المؤسسات لصالح "حيتان السوق" !
يعد نفوذ الجهات الممولة والمانحة للوسائل الإعلامية، من أهم عوامل التأثير في مسار الوسيلة ومصداقيتها، الأمر الذي يجعل من القائمين على الوسيلة أياً كانت طبيعتها يقعون في مطب "المزاجية" وعدم المصداقية، والذهاب نحو الدخول في متاهة "تصفية الحسابات"، لصالح الممول أو الجهة المانحة، الأمر الذي يجعل من الإعلام السوري في قطاعه الخاص تحديداً، خاضعاً لمعايير لا تمت للمهنية في بناء قصته الخبرية.
اقرأ أيضاًتعبئة هوا.. البث الصباحي دون محتوى شيق
لكن ما يحدث في السورية (الفضائية سابقاً) وغيرها من شقيقاتها مُشابه لمعظم القنوات الأخرى، مع فارق جوهري وعميق، يتجلى في آلية انتقاء الضيوف للتعليق ضمن فقرات البرنامج الصباحي، والتي تبدو وكأنَها مُجرد تعبئة هوا، بغض النظر عما يُقدمه البرنامج من فائدة، ويحدث ذلك في الكثير من فقرات ذاك البرنامج
اقرأ أيضاًحين يصبح التعليم لجمع المال فقط
منذ الستينيات من القرن الماضي وحتى عام 2002 لم يكن في سوريا ما يسمى التعليم الخاص، وإنما كان ينحصر التعليم في المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية وكان للمدارس والجامعات السمعة العليا في المجال التعليمي وأكثر ما يميز هذا القطاع هو:
اقرأ أيضاًما بين الجنوب والشمال السوري.. التصعيد عنوان المرحلة !
بالتزامن مع تزايد الأنباء عن عودة نشاط غرفة عمليات "موك" الأميركية في "الأردن" لإدارة الميليشيات المسلحة في جنوب البلاد، حيث نقل موقع "العربي الجديد" الإلكتروني القطري الداعم للتنظيمات المسلحة و"المعارضات"
اقرأ أيضاًالفقراء يزدادون فقراً والحكومة السورية تدرس مشاريع تنموية ؟؟؟
كل يوم نسمع عن مشاريع تنموية تنفذها أو تدرسها الحكومة في المحافظات السورية، وفي كل جلسة لمجلس الوزراء يتم تخصيص مليارات الليارات السورية على هذه المشاريع والتي توصف بأنها "حيوية" و "ذات فائدة كبيرة" للمواطنين ومن دون أن يعرف أحد كيف يتم توزيع هذه المبالغ إن لم تكن تتم بشكل عشوائي؟.
اقرأ أيضاًجامعة "دمشق" و"الفيس بوك".. قصص من الخيال !
ربُّما تفرغت "جامعة دمشق" بعد الانتهاء من العملية الامتحانية، وعمليات التصحيح، إلى شيء أخر لا علاقة لها به، ولا ينظمه قانون تنظيم الجامعات، رقم (6) لعام 2006، حيث لا يوجد أي قرار أو بلاغ يمنع الطلاب من إنشاء صفحات "فيس"، والتعبير عبرها عن أراءهم ومواقفهم حيال ما يحدث حولهم من مُجريات.
اقرأ أيضاً"ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ" توسع من خططها شرق الفرات" !
بذات التوقيت الذي ﺗﺒﺪﻭ فيه "ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ" أنها ﻣﺎﺿﻴﺔ نحو تكريس ﺧﻄﺔ "ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ" ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ "قسد"، ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﺷﺮق ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، تسارع ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮيكية باستبداﻝ قواتها بأﺧﺮﻯ ﺗﺘﺒﻊ لشرﻛﺎﺕ أمنية وعسكرية ﺧﺎﺻﺔ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺎﺕ اﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ والمناطق الحيوية الهامة.
اقرأ أيضاًالدروس المستفادة من الحرائق..
يبدو أن لعنة الحرائق ستبقى تطارد العاصمة وأطرافها مرة بعد أخرى، إلى أن يصلح فوج الإطفاء خرطومه ويجعل سلمه أطول قليلاً، أو ربما تكون تلك الحرائق المتكررة تسعى لتنبيهنا إلى شيء آخر، شيء لم نكن منتبهين له من قبل، التمديدات الكهربائية مثلاً؟.
اقرأ أيضاً