
قرى طرطوس.. "عطشة" رغم المشاريع المائية
تعاني قرى عديدة في "ريف طرطوس" من شح في مياه الشرب منذ سنوات، وعلى الرغم من توفر الأنهار والينابيع في عدد من هذه المناطق، إلا أنّ السنوات الماضية الفقيرة بمياه الأمطار
اقرأ أيضاً
إنحسار وباء "اللاشمانيا" في محافظة الرقة.. ونتائج فاقت المتوقع.
إضافة للفرق الطبية الجوالة في المناطق النائية، سبعة مراكز صحية قدمت خدماتها في الوقاية و العلاج والإرشاد في المناطق التي استعاد السيطرة عليها الجيش السوري.
اقرأ أيضاً
معبر قرية "ميعار شاكر" خطر يهدد حياة الأهالي !
يعبر "محمد يوسف" معبر قريته فوق سكة القطار للوصول إلى عمله الوظيفي يومياً في مركز مدينة "طرطوس"، متيقظاً لخطر مرور القطار بلحظة غير مدركة بالنسبة له، لعدم وجود حاجز ينزه بإغلاق المعبر وخطر عبور القطار.
اقرأ أيضاً
صيادو مرفأ "المارينا" في "طرطوس" يشكون واقعهم المتردي !
فسوء الخدمات التي يحتاجها "محمد م" كأبسط مقومات استمرار عمله بمهنه الصيد البحري، غير متوفرة كما بقية المهن والحرف المفروضة بحكم الموقع الجغرافي ومجاورة البحر، بحسب حديثه لجريدتنا، فهو مضطر لدفع مبلغ مالي يصل ل 1000 ليرة كأجور نقل عدة الصيد خاصته مقابل قطع حوالي 200 متر غير معبدة وصولاً إلى مرفأ "المارينا" جنوبي مرفأ "أرواد"، ويتساءل لماذا هذا الإهمال والتقصير بحق الصيادين في هذا المرفأ بالذات.
اقرأ أيضاً
30 إصابة بـ"اللاشمانيا" سنوياً في إحدى قرى ريف "صافيتا"
تعاني ربة المنزل والمدرسة "علا سليمان" خلال الذهاب إلى عملها من العبور فوق المياه الآثنة المتسربة على طريق عام قريتها "حكر عين الباردة" من الجور الفنية التي يعتمد عليها أهالي القرية في التصريف الصحي للمياه الملوثة.
اقرأ أيضاً
"مناحل دير الزور" تعود للعمل من بوابة "حويقتها"
يعد انتاج العسل الطبيعي فرصة عمل للكثيرين قبل الحرب فهو من المشاريع الاقتصادية المريحة، ولكنه غاب عن سوريا طوال سنوات الحرب.
اقرأ أيضاً
طرطوس.. انهيار جدار "نهر الغمقة" في "حي الطليعة"
"حي الطليعة"، واحد من أقدم الأحياء الشعبية المهملة في محافظة "طرطوس"، وعلى الرغم من قربه من كراج النقل الرئيسي في المدينة مازال الحي المذكور يعاني من مشاكل عديدة ونقص في الخدمات أهمها تزفيت الطرقات الفرعية وتنظيف مجرى "نهر الغمقة" الذي يمر ضمن الحي.
اقرأ أيضاً
خطأ بتعقيم مياه ريف دمشق.. يُسبب لسكانه "رفاهية زايدة"
لم يكن الاستحمام نشاطاً عادياً بالنسبة "لبلال" وعائلته مؤخراً، ولا الغسيل بالنسبة لأمه، وبالطبع ليس الشرب، حيث أصبحت حياة هذه العائلة وجيرانها أشبه بالعيش في مسبح كبير، تميزه رائحة مادة "الكلور" المخلوطة بالماء، بل ومسبح ذي تصنيف سياحي متدني (نجمة، نجمة ونص على الأكثر).
اقرأ أيضاً