كورونا في الدول العربية وإيران... اللقاحات لم تغطِ بعد 4% من السكان !
تختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أوضاعها المعيشية وفي تصنيفاتها الاقتصادية من حيث مستويات الدخل، ولكن المنطقة التي يتم التعامل معها كإقليم في المؤسسات الدولية متشابكة في العلاقات الاقتصادية إلى حد بعيد، والأزمة الاقتصادية التي بدأت معالمها في 2019 وامتدت عبر أزمة النفط ومن ثم أزمة كورونا تنبئ بمزيد من التراجع الاقتصادي في جميع الدول، وتحديداً أن أفق تجاوز الوباء وانتشار اللقاحات لا يبدو قريباً.
اقرأ أيضاًمستوى الدخل السوري: الكل يتراجع ولكن الأجر يتلاشى !
تتراجع جميع مصادر الدخول الحقيقية في سوريا... فسواء كنتَ تملك منشأة أو تستثمر في تجارة أو تعمل في مهنة حرّة من الزراعة للحرف والخدمات وصولاً إلى الغالبية العظمى من السوريين الذين يعملون مقابل أجر، فإنّك في معظم هذه الحالات والحلقات تشهد تراجعاً سنوياً في القيمة الفعلية لربحك أو أجرك، نتيجة التراجع الاقتصادي العام: تراجع الإنتاج والاستهلاك. ولا يُستثنى من هذا إلا شريحة ضيقة جداً ذات نفوذ كبير وتمتلك احتكار السلع الأساسية وتنشط بالمضاربة.
اقرأ أيضاً