
الظلام يسيطر... وكلام الحكومة يشبه حكاية إبريق الزيت
يبدو أن مشكلة الكهرباء تحولت من معاناة يومية للسوريين، إلى ما يشبه حكاية "إبريق الزيت" في الروايات الشعبية.
اقرأ أيضاً
«الكهرباء» في «البوكمال» و«الحميدية» قريباً.. تقنين وأعطال في المدينة !
بقيت محرومة من التيار الكهربائي طيلة سنوات الحرب، ومع فك الحصار وتحرير المدينة، بدأت عودة التيار تدريجياً إلى أحياء المدينة، ثم امتدت لتصل إلى مناطق الريف اليوم غائبة عن أجزاء كبيرة من ريف المدينة.
اقرأ أيضاً
تساؤلات مشروعة في ظل محنة الاقتصاد السوري
تابع سعر صرف الليرة السورية، انخفاضه بصورة دراماتيكية، حتى تجاوز حدود الــ (950) ل.س للدولار الأمريكي في نهاية عام 2019 ، وذلك يعود لأسبابٍ كثيرة ومتعددة، تبدأ من استعادة الدولة لمساحات كبيرة من أراضيها، وعودة عدد كبير من السوريين، إلى مناطقهم التي خرجوا منها، وما ترتب على ذلك من استحقاقات مالية، لزوم مختلف عمليات الصيانة والإصلاح والترميم، للبنى التحتية والخدمية في المناطق المحررة، إضافة لاستئناف عددٍ كبيرٍ من المشاريع الاقتصادية لنشاطها الإنتاجي والخدمي، ما أدى لزيادة مستوى الطلب على القطع الأجنبي اللازم لتمويل المستوردات من المواد الأولية، والمستلزمات التقنية والتكنولوجية من الخارج. ولا تنتهي الأسباب في الواقع بالدور الذي لعبه التراجع الكبير في حجم الحوالات الخارجية، ليبدأ دور العوامل والأسباب المتعلقة بالتطورات السياسية والاقتصادية والأمنية الدراماتيكية المتسارعة، التي تعصف بدول الجوار الإقليمي المحيط بسورية، والتي أنتجت بدورها مزيداً من الضغوط والتبعات، التي دفعت بالليرة السورية، للتراجع بمعدلات كبيرة أمام الدولار الأمريكي.
اقرأ أيضاً
سعر الصرف يتربع العرش ويصل لـ 1000 للدولار الواحد
تربعت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار الامريكي في السوق السوداء على محركات البحث على غوغل، نظراً لأهمية العملة الخضراء لدي المواطنين في سوريا سواء المغتربين أو المتواجدين داخلها.
اقرأ أيضاً
الدولار ذريعة التاجر .. والمواطن "عقلو داير"!
تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في سعر المواد الأساسية، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، بحكم أن 70 ــ80 % من المواد المستهلكة هي مستوردة وهي الذريعة التي يلجأ إليها التجار لرفع الأسعار.
اقرأ أيضاً
ورش الذهب متوقفة عن العمل.. والسبب!؟
صرّح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق "غسان جزماتي" لـ«صحيفة محلّية» بأن السعر الحالي لغرام الذهب محلياً هو أقل من السعر العالمي، ولو تم تسعيره بشكل يوازي السعر العالمي
اقرأ أيضاً
«طرطوس».. شراء الخضار بـ«الحبة» !
«نتيجة ارتفاع الأسعار إلى حد غير معقول صرت اشتري الخضار بالحبة، رغم أن أسرتي مؤلفة من سبعة أبناء، ولما يصير الواقع هيك فلازم تكون الحلول غير المقنعة سبيل لاستمرار الحياة» بهذه الكلمات تحدث رب الأسرة "فايز شداد" في "طرطوس" رغم الألم الكبير الذي يرافق حديثه والوجع الذي يظهر في نبره صوته.
اقرأ أيضاً