
في دير الزور.. مشفى وحيد والصحة "عَ الوعد ياكمون"
يعاني أبناء "دير الزور" من تردي الواقع الصحي في المحافظة بسبب النقص الحاد في المشافي العامة والخاصة، وما يزيد من المعاناة عدم وجود الكثير من الأجهزة الطبية مما يجعل المريض مضطراً إلى العلاج خارج المحافظة وتحمل أعباء مادية إضافية.
اقرأ أيضاً
قصص مأساوية عن أطفال "الركبان" !
لم ينتعل "فالح" حذاء منذ سنوات، الطفل البالغ من العمر 4 أعوام لم يعرف الحياة المدنية يوماً منذ ولادته في "مخيم الركبان" قرب الحدود السورية الأردنية، فالظروف القاهرة أجبرت والدته الحامل به على الهروب من مناطق القتال في "تدمر" نحو "الركبان" في محاولة لإنقاذ جنينها، إلا أنها لم تكن تعتقد أن المكوث في المخيم سيستمر لسنوات.
اقرأ أيضاً
أزمة المحروقات في "طرطوس" خانقة للجيوب !
انتظرت "ميساء يونس" ساعة من الزمن في كراج انطلاق "طرطوس" ليأتي "سيرفيس" بانياس ويقلها إلى مكان إقامتها في "حي القصور" بجانب الكراج الجديد، وبعد خوضها معركة التزاحم لتظفر بمقعد ترتاح فيه من وقوفها الطويل، يصرخ السائق «اقعدوا أربعات، لأن ما في سرافيس وما في مازوت»، تنتفض في ذاتها ولكن دون جدوى وبعد الموت عصت القبر.
اقرأ أيضاً
أزمة البنزين في اللاذقية تلهم بشار إلى "جائزة اختراع" !
«لا أعلم ما هو الحل بالضبط، لكن الحالة تشبه إصابتي» يقول أبو أليف سائق سيارة الأجرة في اللاذقية، ثم يرمق الرتل الطويل المؤدي إلى "كازية حورية" عند "دوار الزراعة"، ويردف «الانتظار هذا يذكرني بغرفة العمليات، حين كنت أريد الخروج منها بأسرع وقت».
اقرأ أيضاً
للتصريحات المضحكة سياسة
يبدو أنّ مسؤولي #سوريا ما زالوا يُتحفون #المواطن بتصريحات ذكية متأثرين بميزات#البطاقة_الذكية التي لا تغني ولا تسمن من جوع فما أجملهُ وزير المالية #مأمون_حمدان وهو يَطل على المواطنين بتُصريّح جديد قائلاً "لا يوجد مبرر للتهريب في سوريا، كل ما يحتاجه المواطن من سلع أساسية مُؤمن"، وكأنّ من يقوم بالتهريب .هو المواطن العادي، وليس مافيات #التهريب التي تصول وتجول بما يحلو لها من مواد مُهرّبة دون رقيب أو حسيب.
اقرأ أيضاً
يوميات "عبدو".. أحلام ضائعة على طابور "الكازية"
عبدو" شاب نشيط، مغامر، يهوى خوض التجارب المميزة، ولذلك قرر أن يبدأ مغامرة جديدة فريدة من نوعها، وهي الوقوف على دور "الكازية" في عطلة نهاية الأسبوع، ولكونه "معتر" لا يملك سيارة استأجر واحدة،
اقرأ أيضاً
الخبز الذكي
اقتحمت البطاقة الذكية حياة السوريين دون سابق إنذار، وتدرج التعامل معها عبر مشروع أتمتة توزيع المشتقات النفطية (غاز – مازوت – بنزين) في محاولة من الحكومة لتوفير المادة لمستحقيها، ومنعها من التهريب، وضبط كميات الإنفاق اليومي. والآن يدور الحديث عن تطبيق نظام البطاقة الذكية على مادة السوريين الرئيسية ألا وهي الخبز.
اقرأ أيضاًأسعار أجور النقل في دير الزور تكوي جيوب المواطنين !
كثير الحديث والشكاوى في الآونة الأخيرة من قبل أبناء "دير الزور" بسبب الارتفاع الملحوظ في تعرفة الركوب لوسائل النقل العامة بين الريف والمدينة، الأمر الذي يبرره السائقين بصعوبة الحصول على مادة المازوت أو شرائها من السوق السوداء بسعر يتفاوت بين الـ "٣٠٠ و٤٠٠" ليرة سورية.
اقرأ أيضاً