الفنّان السوري...."إعلامي كمان"
ما إن نُلقي نظرة سريعة على إعلامنا السوري وبرامجه، وخاصّةً برامج الـ "Talk SHOW" (الحوارية) الترفيهية، نجد أنّ القائمين على صناعة الإعلام في سوريا لا يوكِلون مهمة التقديم إلّا للفنّانين ممثلين كانوا أم مطربين، قد يكون الأمر متعلّقاً بتجارب فاشلة لبعض من تقلّد هذه المهمّة كـ عماد جندلي (كلام كبير)، أو لحالة الأمان التي يمنحها الفنّان السوري للمنتج، كونه يتمتع بشعبية وحالة قبول كبير لدى الجمهور، وبهذا يفتقد الإعلام السوري لصناعة الإعلامي كما تفعل المحطّات اللبنانيّة والمصرية والخليجية.
اقرأ أيضاً