هكذا ستستقبل "حمص" عيد الفطر.. ؟!
حيدر رزوق
تسعد "حمص" لاستقبال "عيد الفطر" في حلة من أبهى ما يكون فحالة الاستقرار التي تعيشها المحافظة عموماً انعكس بشكل إيجابي على الحياة العامة وحركة الأسواق خاصة.
"باهر أحمد" وهو صاحب أحد المحال التجارية في أسواق حمص الأثرية قال لجريدتنا إن «عودة الخدمات إلى الأسواق القديمة بشكل تدريجي ساهم بشكل كبير في إعادة مختلف الفعاليات التجارية للعمل مجدداً، ولا سيما خلال شهر رمضان وهذا الأمر انعكس بطبيعة الحال على زيادة حركة النشاط التجاري فيها وإلى سوق مركز المدينة، وقد شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان إقبالاً كثيفاً للمواطنين لشراء مختلف احتياجات العيد من ألبسة وحلويات وغيرها»، مضيفاً أن «الأسعار كانت مقبولة على الرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية»
فيما أشار "وائل" وهو أيضاً من أصحاب المحلات التجارية في سوق "الدبلان" إلى أن «هذا السوق المعروف برمزيته في مدينة حمص شهد خلال شهر رمضان حركة تجارية تكاد تكون الأفضل خلال السنوات الماضية فمن يشاهد هذا السوق في العام 2013 وما شهده من إغلاق تام بسبب الأحداث التي مرت على المحافظة لايصدق ماهو عليه الحال الآن من انتعاش تجاري بعد افتتاح كافة محلاته التي تشمل مختلف النشاطات التجارية والاقتصادية والخدمية».
بدوره، قال "صالح الأحمد" وهو مواطن من حي "كرم الشامي" إن «استقرار الأسعار خلال شهر رمضان وانخفاض أسعار الخضار والفواكه وبعض المواد الغذائية ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على شراء الاحتياجات من مختلف أسواق المدينة وبالأخص مع حلول عيد الفطر متمنياً أن تستقر الأسعار أكثر في قادم الأيام بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين».
وحول استعدادات مجلس مدينة "حمص" بما يخص "عيد الفطر" قال الدكتور "محمد علي غالي"، مدير الشؤون الصحية في المجلس لجريدتنا إنه «تم تقسيم المدينة إلى ستة قطاعات و تكليف مهندس غذائي وثلاثة مراقبين صحيين لمراقبة الأسواق في جميع أحياء المدينة وتشديد الرقابة أكثر على محلات بيع الحلويات و العصائر و اللحوم بالإضافة إلى معامل تصنيع الحلويات والطحينية والمياه الغازية والسكاكر بمختلف أنواعها».
من جانبه، أكد "رامي اليوسف" مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في "حمص" أن «الشعب التموينية والمراقبين التموينيين سيواصلون الرقابة على الكافة الأسواق والمحال التجارية في مختلف مناطق المحافظة بهدف منع حالات الغش والاحتكار التي قد تزداد مع حلول عيد الفطر السعيد»، مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفة تموينية في حال وقوعها ومشيراً إلى أن «دوريات المديرية نظمت خلال جولاتها على الأسواق منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى تاريخه نحو 650 ضبطاً تموينياً فيما بلغ عدد ضبوط الإغلاق للفعاليات التجارية نحو 57 ضبطاً».
أما فيما يتعلق بالجانب الأمني فقد ذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حمص أن «دوريات الوحدات الشرطية ستكون منتشرة في كافة أسواق مدينة حمص لحفظ الأمن وتسهيل حركة المواطنين خلال أيام العيد كذلك فإن دوريات قوى الأمن الداخلي تعمل على ملاحقة مثيري الشغب من قبل سائقي الدراجات النارية ولاسيما الشبان والمراهقين في محاولة لضبط الحركة المرورية أكثر ومنع وقوع الحوادث».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: