الجمارك تحارب البضائع المهربة بالمحلات

قريتا الربيعة وقمحانة هما مركز تواجد البضاعة المهربة تركية المنشأ في مدينة حماة، الأمر الذي لا يخفى على أحد، إذ مضى عليه سنين، من دون رقيب!
لكن جل ما أنجزته الجمارك منذ أيام هو مداهمة المحلات الصغيرة ومصادرة البضاعة المهربة فيها، بينما المستودعات الكبيرة فلم يقتربوا منها على الرغم من أنها مركز التوزيع لمدينة حماة وغيرها.
البضائع التركية تملأ الأسواق وسياسة تجاهل مركز المشكلة هي السائدة على إجراءات الجمارك، فبدلاً من مداهمة المحلات أو حتى رفع السقف والدخول إلى المستودعات الكبيرة، فضبط الحدود المفتوحة على مصراعيها أمام تلك البضائع هو الإجراء الأنسب.
وعلينا ألا نتغاضى عن وقوف الناس في وجه المحافظ الذي دخل لمصادرة البضائع التركية منذ أشهر، إذ إن وقوف الأهالي جاء من حاجتهم لبضاعة رخيصة وذات جودة عالية وهذا ما وجدوه في البضائع المهربة، فصلب المشكلة هو البضاعة المحلية، فلماذا لا يتم العمل على دعم الصناعة المحلية والارتقاء بجودتها وجعل أسعاها مناسبة للملايين الذين يعيشون تحت خط الفقر بكثير؟
المصدر: خاص
شارك المقال: