المعارضة تحظر امتحانات الشهادات السورية على أبناء موظفيها

أصدرت ما تسمى "مديرية تربية حلب الحرة" المعارضة تعميماً منعت بموجبه المعلمين والموظفين العاملين لديها من إرسال أبنائهم لتقديم امتحانات الشهادتين في المناطق التابعة لسيطرة الحكومة السورية.
وبموجب هذا التعميم تُطبق عقوبة الفصل النهائي من "المديرية" بحق جميع العاملين الذين يرسلون أحد أبنائهم لتقديم امتحانات الشهادتين.
وأوضح مدير "التربية والتعليم المعارضة" فيصل درويش، أن القرار يستهدف فقط موظفي المديرية والمدرسين العاملين في مدارس تابعة لها، والتي تتوزع على خمسة مجمعات تربوية في حلب، هي الأتارب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية ودارة عزة وعندان.
وقال مدير "التربية المعارضة": «على المدرّس وموظف التربية أن يتواجد هو وأبناؤه ضمن المناطق التي يعمل بها، إذ لا يجوز أن يعمل في قطاع التعليم بمناطق المعارضة ويرسل أبناءه لمناطق النظام لتلقي التعليم لديه» على حد تعبيره.
وأضاف درويش أن التعميم هو تأكيد لقرار سابق صادر في آب الماضي، يمنع العاملين في "مديرية التربية" من إرسال أبنائهم لتقديم امتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية.
ولا يشمل القرار المواطنين القاطنين في تلك المناطق، إذ بإمكانهم إرسال أبنائهم لتقديم امتحانات الشهادتين.
وأكد فيصل درويش أن المديرية عاقبت الموظفين المتجاوزين لقرارها بنقلهم إلى مدارس أخرى في ريف حلب، مضيفاً: «هذه المرة ستكون العقوبات أشد، وهي الفصل النهائي».
ويذكر أن ما تسمى "مديرية تربية إدلب الحرة" أصدرت قراراً مطلع الشهر الحالي يقضي بمنع العاملين فيها من تسجيل أسماء طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية لدى مديرية التربية في حماة.
المصدر: رصد
شارك المقال: