Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الشعب الصفية تعج بالتلاميذ في «القامشلي».. وقرارات الحل معلّقة !

الشعب الصفية تعج بالتلاميذ في «القامشلي».. وقرارات الحل معلّقة !

محاولات المعنيين في محافظة "الحسكة" لم تنجح بالشكل المطلوب، لتخفيف الضغط على الشعب الصفية والمدارس، فأعداد الطلاب كبيرة جداً، والحلول شبه معدومة، وما قدّمت من حلول لم تنفذ حتى اللحظة، شكلت أكثر من علامة استغراب واستهجان من الأهالي والطلاب والكادر التربوي، الذين يعيشون أصعب عام دراسي منذ بداية الحرب، كون الإقبال كبيراً جداً من الأهالي من مختلف البلدات والمناطق والقرى الريفية للوصول إلى مدينة "القامشلي" والمدارس التي تدرس منهاج وزارة التربية السورية، فـ"علي" يأتي يومياً مع طفلين له من بلدة القحطانية 30 كم عن القامشلي، ليتعلم أبناؤه في مدارس الدولة، وقال لجريدتنا بإن «التعب عليه وعلى الأطفال كبير، والمصروف أيضاً، لأنه يدفع يومياً أكثر من 1500 ليرة سورية من أجل التنقل، وأكثر من ذلك الشعب الصفية فيها أكثر من 100 تلميذاً، يأمل أن تنتهي مشكلة الضغط في الصفوف، والحلول متوفرة حسب قوله عند الجهات الرسمية».

إحدى الحلول التي طالب بها محافظ "الحسكة"، خلال اجتماعه مع المؤسسة التربوية، هي إخلاء المشفى الوطني القديم من بعض العناصر الموجودة فيه، ليكون مدرسة تعليمية، تستوعب أكثر من 1000 تلميذاً ومجهزة بكل التفاصيل التي تحتاجها المدارس، بالإضافة إلى توجيه المحافظ للاستعانة ببناء المنظمات النقابية لذات المهمة، فلا المشفى الوطني سلم ولا المنظمات، وسدّوا آذانهم، وظلت المشكلة قائمة، وهناك من مل انتظار موافقة وتنفيذ قرار محافظ الحسكة، خاصة وأن البنائين سيحلان معضلة كبيرة.

مصدر خاص من مديرية تربية الحسكة قال لجريدتنا: «بأن إجراءات عدة اتخذت من أجل تخفيف الضغط، سواء بتركيب عشرات غرف مسبقة الصنع، أو دمج المدارس مع بعضها في تجمعات واحدة، وتطبيق الدوامين الصباحي والمسائي، والاستعانة بأكثر من مؤسسة حكومية لتحويلها إلى مدارس تعليمية، ومع ذلك الضغط قائم، وهناك شعب عدد طلابها أكثر من 110 طالباً كما في تجمع زكي الأرسوزي بالقامشلي، هناك إغلاق لأكثر من 2000 مدرسة على مستوى المحافظة، مع ذلك الواقع التعليمي مستمر، ورغبة الأهالي نحو المدارس الحكمية».

وفيما يخص بناء المشفى الوطني والمنظمات أضاف المصدر التربوي: «بأن القرار الذي اتخذ خلال الاجتماع كان بضرورة وضعه تحت خدمة مديرية التربية، لكنه حتى اللحظة، لا توجد بوادر لتنفيذ القرار، وتنفيذه يحل مشكلة كبيرة».

يذكر أن المشفى الوطني القديم يضم عدد قليل من عناصر الدفاع الوطني، ومبنى المنظمات المهنية شبه متوقف عن الحركة والعمل.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: