رمضان "ساخن" على "قسد" في الرقة
خاص
التهمت الحرائق آلاف الهكتارات في أرياف الرقة الشمالية و الشمالية الشرقية الواقعة تحت سيطرة "قسد" وتقدر المساحة التي أتت عليها النيران نحو ربع المساحة المزروعة بمحصولي القمح والشعير.
في الوقت الذي كانت فيه "قسد" مشغولة بـ"رد صفعات" المجهولين، الذين حولوا ليل الرقة إلى مسلسل يومي من التفجيرات و الاستهدافات المباشرة لـ "عناصر ودوريات و مقرات قسد".
نحو 30 تفجيراً واستهدافاً تلقتها "قسد" منذ بداية شهر رمضان المبارك ومعلومات متضاربة عن عدد الإصابات، بعضها تبنته ماتسمى "المقاومة الشعبية بالرقة" وهي حركة هدفها مقاومة الاحتلال الأمريكي والمتعاونين معه كما جاء في بياناتها، وبعضها الآخر "كالعادة" قُيّد ضد "مجهول"
ناشطو الرقة رفعوا صوتهم مطالبين "قسد" و"المنظمات الدولية"بتعويض الفلاحين الذين خسروا محاصيلهم..
ليأتي الرد بأن" قسد" هي من افتعلت الحرائق لتجويع الأهالي ليبقوا بحاجة لها... و معظم الأراضي التي حُرقت كان أصحابها قدا أعلنوا نيتهم بيع محصولهم للحكومة السورية التي حددت أسعار القمح و الشعير أكثر بـ30٪ من تلك التي حددتها "قسد"
عدد من الفنانين والإعلاميين أعلنوا عبر صفحاتهم على الفيسبوك تضامنهم مع فلاحي الرقة، لكن فلاحي الرقة مازالوا يواجهون الحرائق بمفردهم.
المصدر: خاص
شارك المقال: