على ذمة «قرفول».. المصرف منفتح على الاقتراحات !
قال حاكم "مصرف سورية المركزي" حازم قرفول، إن «المصرف منفتح على كل الاقتراحات التي تصب في مصلحة الاقتصاد»، واصفاً بعض الاقتراحات السابقة من اقتصاديين مثل حذف الأصفار أو تغيير العملة، بأنها «ستكون إجراءات مؤقتة لا يلبث أن تفقد تأثيرها».
وأوضح "قرفول"، وجود عوامل موضوعية أثرت في سعر الصرف لكن يوجد أيضاً عوامل خارجية تلعب دوراً كبيراً، إضافة إلى العوامل النفسية والمضاربة.
وبين أن مجريات الأمور أثبتت العكس وأن الدولة قادرة من خلال مؤسساتها والمصرف المركزي بوضع حد للعمليات التي استهدفت الليرة وضبط عمليات سوق القطع الأجنبي.
وأضاف إن «المركزي لديه سياسة نقدية تعتمد على أدوات يستخدمها حتى يؤثر بالمؤشرات الاقتصادية، ولكنه أشار إلى "ثقوب سوداء"، قال إنها "تؤثر على فعالية القرار، إلا أن تضافر الجهد الحكومي لمواجهة التحديات ساعد في التخفيف من حدة الظروف، وتحقيق بعض الأهداف على المدى القصير».
وأشار حاكم المركزي، إلى أن إجراء تغيير العملة الوطنية أو حذف أصفار منها سيكون إجراء مؤقت لايلبث أن يفقد تأثيره وسنلاحظ حينها تصاد يجب أن يتحلى بعوامل وظروف تساعده على دعم العملة".
وحول الانتقادات التي اعتبرت سياسة حاكم مصرف سورية المركزي خاطئة، قال قرفول إن «هذا الأمر يعتمد على مدى توافر بيانات ومعطيات بأيدينا، فأنا أبني القرارات بحسب معطيات وبيانات محددة».
وأضاف «نحن في المركزي نعتمد في بناء القرار على دراسة تكاليفه على الاقتصاد الوطني والمواطن، وأبعاده وجوانبه، ونحن منفتحين على جميع الآراء والاقتراحات التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتصويب اتخاذ القرار».
وأشار قرفول، إلى أن نسبة الودائع المصرفية خلال العام الماضي، نمت وزادت بشكل كبير وبلغت نحو 4.4 تريليون ليرة، كذلك التسهيلات التي وصلت لنحو 6.6 تريليون ليرة، مؤكداً أن العديد من القطاعات المصرفية التي كانت خاسرة أصبحت رابحة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: