Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صيادلة الحسكة يتحولون لتجار أدوية !

صيادلة الحسكة يتحولون لتجار أدوية !

خاص

بات المواطن في محافظة الحسكة، ضحيّة التجار واحتكارهم، في شتى مجالات الحياة، بما في ذلك مواد الطعام والشراب والنقل والخبز، ووصل المطاف بهم إلى صحته وعلاجه، فقد اشتكى عدد من  المواطنين لجريدتنا ارتفاع أسعار المشافي الخاصة والأدوية، حيث بيّن أحد المواطنين بأن ليلة واحدة في غرفة العناية المركّزة تحتاج إلى مبلغ 150 ألفاً، وتُضاف إليها مبالغ تحت مسمّى نثريات، ليكون المريض مريضاً من هول صدمة الفاتورة الجنونيّة!

المر ذاته يذوق المواطن الذي يراجع الصيدليات لشراء وصفة علاجيّة،  أبناء الحسكة أشاروا إلى أن الصيدلي هو الذي أصبح يقرر ثمن علبة الدواء، ويضيف عليها ما يشاء، فيما ذكر آخرون أن الصيادلة باتوا يحتكرون بعض الأصناف غير المتوفرة بكثرة، ليخنقوا المواطن في سعرها، دون حسيب ورقيب، وهذا الحال على غالبية الصيدليات. 

 يقول فوزي دخيل" من أبناء الحسكة" : اشتريت وصفة من إحدى الصيدليات بمبلغ 2200 ليرة سورية، في صيدلية مجاورة ذات الوصفة ب2900 ليرة، وكل نوع من  الأودية يكون السعر مختلفاً من مكان لآخر، وأقل ثمن للاختلاف لا يقل عن  150 إلى 200 ليرة، بالإضافة إلى المعاناة في الأسعار الكيفية، هناك عشرات الصيدليات التي يتحكم بها أشخاص مؤهلهم العلمي إعدادية أو ثانوية، هذه الظواهر في قلب المدينة، والحال أصعب وأكثر وجعاً في الريف، كل ذلك لغياب الرقابة، التي تسببت بفوضى الأسعار بكل جوانب الحياة.

أما  بدرية خلف فقد تحدثت لنا عن معاناتها مع صيدليات مدينتها "القامشلي" ببيع بعضها الأدوية منتهية الصلاحية. وعندما طالبت  بإعادة الادوية المنتهية الصلاحية  والحصول على ثمنها،رفض الصيدلي ذلك، فهو على يقين بأن الفوضى التي يعيشها هو وأمثاله الكثيرون تسمح له بمثل هذه التصرفات.

أما بالنسبة لرقابة الصحة التابعة للحكومة السوريّة، فقد ذكرت خلف أن  حالة الفوضى في كل شيء بالنسبة للنقاط الطبية عامة، والصيدليات خاصة. لكن لا حول ولا قوة لهم، فالجهات الصحية التابعة للإدارة الذاتية هي التي تتحمل مسؤولية ذلك، ولا تسمح للجهة الرسمية بممارسة عملها وأخذ دورها، بالإضافة إلى ذلك فالجهة التي تتصرف بالميدان حالياً هي التي تمنح رخص الصيدليات، وكانت السبب في إدارة بعض الشهادات العلمية الدنيا بإدارة صيدليات.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: