Saturday April 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صيادو مرفأ "المارينا" في "طرطوس" يشكون واقعهم المتردي !

صيادو مرفأ "المارينا" في "طرطوس" يشكون واقعهم المتردي !

نورس علي

 

يعاني الصياد "محمد م" من قلة الخدمات البحرية المقدمة له كدعم لاستمرار عمله في الصيد البحري، فالطريق الواصل إلى مرفأ "المارينا" غير معبد أو منار، والضرائب المرافعة تثقل كاهله وتعيق استمرار واجبه كرب أسره.

فسوء الخدمات التي يحتاجها "محمد م" ك8 غير متوفرة كما بقية المهن والحرف المفروضة بحكم الموقع الجغرافي ومجاورة البحر، بحسب حديثه لجريدتنا، فهو مضطر لدفع مبلغ مالي يصل ل 1000 ليرة كأجور نقل عدة الصيد خاصته مقابل قطع حوالي 200 متر غير معبدة وصولاً إلى مرفأ "المارينا" جنوبي مرفأ "أرواد"، ويتساءل لماذا هذا الإهمال والتقصير بحق الصيادين في هذا المرفأ بالذات.

الصياد "علي ي" يؤكد لجريدتنا أن المدخل البحري للمرفأ مغلق بالرمال من ناحية نادي الضباط، ولم يبادر أحد من القائمين عليه بعمليات تعزيل الرمال التي تحتاج إلى معدات ثقيلة خاصة للقيام بذلك، مما يتسبب له بأضرار كثيرة في الجزء السفلي من قاربه قد لا يمكنه إصلاحها مع عدم وجود تأمين خاص بمهنته يقينه العوز المالي، ناهيك عن الضريبة المالية لصالح مجلس المدينة التي تصل لحوالي ثلاثين ألف ليرة، دون إيضاح أحقيتها أو على أي أساس تحتسب، وهذه الضريبة مفروضة فقط لمرتادي هذا المرفأ، دون غيره من المرافئ الأربعة المنتشرة على شاطئ المحافظة بحسب حديثه.

وفيما يخص نقص المحروقات وشرائها من السوق السوداء قال الصياد "علي": «حددت مخصصات كل مركب وفق البطاقة الذكية 200 ليتر شهرياً، وهي لا تكفي بكوني مجد بعملي لأكثر من عشرة أيام، مما يضطرني للتعامل مع السوق السوداء وشراء الليتر بحوالي 500 ليرة لإكمال العمل بقية الشهر، وهذا على حساب أسرتي وأطفالي، وعلى حساب أسعار السمك، مما ساهم بارتفاعها.

 

مدير بلدية "طرطوس" المهندس "مظهر حسن" قال في تصريحات صحفية سيتم تأمين الخدمات التي طالب بها الصيادون كالمياه وتعبيد الطريق والإنارة الليلية خلال الفترة القريبة القادمة، أما بالنسبة للضريبة فهي تحسب على المتر الطولي لكل وما يشغله من مساحة رسو في الميناء، وذلك وفق جداول تعدها المديرية العامة للموانئ.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: