الخطف موجود.. والوزارة تناقض نفسها

بعد أن امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بصور الأطفال المفقودين منذ أشهر ولم يلق ذويهم لهم أثراً، خرجت "وزارة الداخلية" عن صمتها لتنفي كل ما تتناقله صفحات التواصل الاجتماعي وقالت: «لم يتم تسجيل أي حادثة خطف وقعت في مدينة دمشق، وما يشاع من قبل بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي من وقوع حوادث خطف غير صحيح، هدفه بث الذعر بين الإخوة المواطنين وخلق حالة من الخوف لديهم».
عادت اليوم "الوزارة نفسها لتنشر خبر القبض على مجرمي الخطف، الخطف ذاته الذي لم يكن واقعياً بقاموس الوزارة منذ أيام، الخطف ذاته الذي وصفت أخباره بكونها ترويج للأكاذيب والمنشورات الملفقة».
متغنية بإنجاز إلقاء القبض على مجرمين "خطيرين" «نتيجة الجهود الحثيثة» حسب وصفها لنفسها، واللذان تبين بالتحقيق معهما أنهم يقومون بأعمال الخطف منذ عام 2012، والجهود "الحثيثة" التي تبذلها الوحدات الشرطية تطلبت قرابة الخمس سنوات لتتمكن من كشف المجرمين والقبض عليهما.
المصدر: خاص
شارك المقال: