دير الزور.. «لا معامل ولا كثافة سكان.. وين الكهرباء» !

تتواصل معاناة المواطن في "دير الزور" ريفاً ومدينة مع استمرار التقنين الطويل وانقطاعها التام عن كامل الريف لتستمر سنوات الظلام ويبقى المواطن بانتظار الوعود الكثيرة لحل معاناته من قبل شركة الكهرباء.
«شبكة سيئة وضغط ما في»
يقول "أبو مصطفى" وهو مدرس: «نعاني من وضع الكهرباء في المدينة وخصوصاً في منطقة الجبيلية، حيث الضغط كبير على الشبكة مما يجعلها تنقطع لفترات طويلة كما أن الشبكة في المنطقة بالأساس سيئة ولا تتحمل الضغط كله كنا نأمل في تحسن وضع الكهرباء وخصوصا بعد انتهاء فصل الشتاء ولكن الوضع على ما يبدو ليس واضحاً».
«ريف الدير ظلام وظلام»
بينما يقول "أحمد" وهو من أبناء الريف الشرقي" «مازلنا نعاني من عدم إيصال التيار الكهربائي إلى مناطقنا التي مازالت تغرق في الظلام على الرغم من انقضاء أكثر من عام وثلاثة أشهر على تحريرها ولكن وضع الشبكة ما زال ضبابياً وننتظر الحلول فالوضع المعيشي بدون كهرباء صعب جداً ولكن لدينا أمل وخصوصا أن المدينة لا يوجد عليها ضغط كبير من قبل المستهلكين».
«لا معامل ولا كثافة سكان وين الكهرباء»
أما الحاج علي فيقول إن «وضع الكهرباء في دير الزور غريب وخصوصا مع غياب المصانع والمعامل التي من شأنها أن تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء كما أن الكثافة السكانية والمناطق المأهولة في المدينة ماتزال غير كبيرة».
في المقابل، أشار مدير عام شركة الكهرباء في دير الزور المهندس "خالد لطفي" في تصريح خاص لجريدتنا أن «التقنين موجود في جميع المحافظات السورية ومدينة دير الزور تخضع لعملية التقنين وفق جدول محدد وهو ٣ بـ٣ ساعات أسوة ببقية المحافظات ونحن نأمل من المواطن أن يتفهم الوضع وخصوصا مع قلة مادة الغاز».
وبالنسبة للمدينة قال "لطفي": «نعمل خلال الفترة القادمة على دخول مناطق جديدة الحميدية والعمال والرصافة ولكن نواجه صعوبة في العمل بسبب حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له المنطقة».
«أسبوع والكهرباء في الريف الشرقي»
وعن وضع الكهرباء في مناطق الريف قال: «لقد قمنا بإيصال التيار الكهربائي إلى خطوط الخدمة والجمعيات الفلاحية والأفران وغيرها من الدوائر التي تخدم المواطن حيث تم انتهى العمل في الريف الخط الغربي من المحافظة إضافة إلى مدينة الميادين ونعمل خلال الأسبوع القادم على إيصالها الريف الشرقي موحسن».
«شرق الفرات كهرباء في محطات المياه والجمعيات الفلاحية»
أما مناطق "شرق نهر الفرات" فأكد "لطفي" أن «الشركة مستعدة لتقديم خطوط خدمة لكل منشأة من شأنها أن تخدم المواطن كالأفران الخاصة والمطاحن وغيرها كما أن الشركة انتهت من إيصال الكهرباء إلى الكثير من الجمعيات الفلاحية بعد تغذية خطوط التوتر وهذه هي المرحلة الأولى من عملنا على أن يتم العمل مستقبلا لإعادة التيار الكهربائي كاملا في الريف».
وبين "عدم رضا" المواطن عن الكهرباء و"رضا" شركة الكهرباء عن عملها تبقى الأمور على ماهي عليه بانتظار الوعود الكثيرة لحل معاناة محافظة غرقت في الظلام أكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: