بين الناس
أبناء القامشلي ينتحرون ويُحرقون!

خاص
أقدم الشاب (م.ك) من أبناء مدينة القامشلي والمقيم في دولة ألمانيا منذ عدة سنوات على الانتحار، ليكون ذلك النبأ صدمة كبيرة لأبناء منطقته خاصة والسوريين خاصة.
وحسب مصادر خاصة لجريدتنا فأن دوافع الانتحار جاءت بعد يأس "ميرزا" من الاجتماع بأهله، وعجزه عن تحقيق حلمه بلم الشمل، وتبقى هذه الصورة الأليمة هي نموذج لقصص كثيرة لسوريين في بلاد الاغتراب.
من جهة أخرى توفي طفلاً رضيعاً بعد أن أحرق منزله بماس كهربائي، وتعيش الأسرة فاجعة المصاب، وهي تخسر طفلها وأجزاء كبيرة من منزلها.
وخلال الساعات الماضية أيضاً فقد الطفل "ارمند علي" حياته، نتيجة كريب حاد والتهابات قاتلة، لتقف المدينة عاجزة أمام أنباء الموت المتداولة بشكل يومي.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: