وزير الصحة يُحاصر سوريا
تتصدر أزمة حليب الأطفال المشهد العام في سوريا، حيث شهدت الصيدليات ندرة وفقدان لأنواع حليب الأطفال مثل نان، كيكوز، السويسلاك منذ أكثر من شهرين، ووصل سعر العلبة الواحدة المهربة في بعض المناطق لحدود 20 ألف ليرة سورية، والتي يحتاج الطفل تحت السنة لعلبة منها كل 4 أيام، في ظل مطالبة الأهالي بإيجاد حل سريع للمشكلة.
وفي الوقت الذي يُنفي فيه نقيب الصيادلة "محمود الحسن" عن وجود أزمة لحليب الأطفال، زاعماً بوجود بدائل لبعض الأنواع التي فُقدت من السوق المحلية، ظهرت دعوات لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تُطالب باستقالة وزير الصحة، لعدم تحّمله مسؤولياته بالتعامل مع هذه المسألة الحساسة التي يُعاني منها المواطنين.
وطالب النشطاء بالكشف عن مُحتكري حليب الأطفال ومعاقبتهم، معتبرين هذا الاحتكار أسلوب تمهيدي لرفع سعر المادة.
ورفض النشطاء حجة العقوبات على إيران التي تذرّع بها البعض، كسبب لانقطاع الحليب من سوريا، متسائلين عن سبب انقطاع هذه المادة دون غيرها من المواد والسلع المستوردة من إيران.
ومع كل هذه الانتقادات التي طالت وزارة الصحة بسبب التقاعس الواضح عن أداء دورها في مواجهة أزمة كهذه لا تتحمل التأجيل، يبقى صراخ أطفال سوريا الجياع برسم وزير الصحة ونقابة الصيادلة لعلّهم يستيقظون من ثباتهم ويدركون خطورة المشكلة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: