هل يتكرر سيناريو الغوطة في إدلب بعد البيان الروسي..؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر بيان صادر عن مركز حميميم للمصالحة أن السلطات السورية أعدّت نقطتي عبور لخروج المدنيين من إدلب عند بلدتي صوران في حماه وأبو الظهور في إدلب.
الإعلان الروسي ترافق مع اشتداد المعارك بين الجيش السوري والمسلحين في أرياف حماه وإدلب، واستعادة المسلحين لبلدة كفرنبودة، وهو ما قد يكون بمثابة تمهيد من قبل الروس لعمليات جوية واسعة كما سربت بعض الصفحات خلال يوم أمس، ولا سيما أن البيان أُرفق بالإشارة إلى 13 خرقاً قام بها المسلحون المتمركزون في منطقة خفض التصعيد، لتكون الضربات الجوية كردّ فعل على عدم التزام المسلحين باتفاقية "مناطق خفض التصعيد".
وهذا يعيد الذاكرة إلى فترة استعادة الجيش السوري لبلدات الغوطة الشرقية في السنة الفائتة، عندما أعلنت الدفاع الروسية عن تجهيز السلطات السورية لمعبرين يخرج منهما المدنيين من الغوطة، هما معبر الوافدين ومعبر جسرين، لتبدأ بعدها قوات الجيش السوري مع سلاح الجو الروسي عملية واسعة استطاعت من خلالها السيطرة على المنطقة، بعد تحييد المدنيين الخارجين عبر المعبرين.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: