اللعبة المستمرة.. شرطي المرور وسائقي المكرو
حبيب شحادة
لا تزال معاناة منطقة المزة 86 خزان مُستمرة منذ سنوات، دون قدرة المعنيين على حلها، مشكلة قديمة، جديدة، تتمثل في عدم التزام سائقي خط المزة خزان 86 بالوصول إلى أخر الخط (منطقة البرامكة)
ورغم قيام العديد من الأهالي بتقديم الشكاوى إلى مجلس محافظة دمشق، إلا أنّ النتيجة كانت صفرية، وفق ما قاله لجريدتنا "عمار محمد" أحد سكان المنطقة.
في محاولة لحل هذه المشكلة قامت إدارة المرور بوضع شرطي مرور عند منتصف الخط أي (بنايات ال 14) لإجبار السائقين على الالتزام بكامل الخط، ولكن ما حدث ويحدث حتى الأن ورغم وجود الشرطي تمثل في عدم التزام السائقين بكامل الخط.
وعند سؤالنا للشرطي المتواجد عند منتصف الخط (بنايابنايات ال 14) قال، "لا علاقة له بهؤلاء نهائياً، وأنّ مهمته تنحصر في تنظيم السير فقط في القطاع الأساسي القادم من جهة المزة جبل". لكن ما يحدث أحياناً أنّ تواجد الشرطي في دوار بنايات ال 14 يُجبر السائقين على تغيير موقفهم من بنايات ال 14 إلى ما قبل هذا الموقف بمئة متر، وكأن شرطي المرور يشكل لهم عقبة ولدى توجهنا إلى ذاك الشرطي وبالقول له بأنّ سائقي الخط يقفون على بعد مئة متر منك ولا يلتزمون بالخط، كان جوابه " أنا لست مسؤول عن ذاك القطاع" مضيفاً أنّه جديد في الشرطة واليوم هو أول يوم دوام له وهي حجة شرطي المرور الدائمة لدى عدم رغبته بالتدخل ناهيك أنّ المنطقة لم تشهد وجود ثابت لشرطة المرور فيوم يكون للشرطة تواجد ويغيب لأيام هذا إن لم يتغير ذاك الشرطي .
عضو في قيادة شعبة الحزب بمنطقة المزة خزان، وفي إحدى اجتماعات مجلس المحافظة طرح هذه المشكلة قائلاً "بأنّ الناس سكان المنطقة حمّلوه مطلبهم الملح بحل هذه الأزمة"، وتم تسجيل المشكلة في محضر الاجتماع مع وعد بحلها، ولكنها لا تزال بدون حل رغم مضي أكثر من شهر على هذا الاجتماع.
وكانت مطالب أحد الأهالي في ذاك الاجتماع القيام بإلغاء الخط بالكامل في حال عدم قدرة المعنيين على حل هذه المشكلة التي يبدو أنَها حتى اليوم مستعصية على الحل.
سكان منطقة بكاملها يعيشون معاناة مُستمرة منذ سنوات، دون قدرة لا المحافظة ولا شرطة المرور على حل معاناتهم التي تزيد من تكاليف الحياة اليومية بالنسبة لهم.
المصدر: وكالات
شارك المقال: