Saturday April 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ابن رئيس جامعة دمشق يرسب للمرة الثانية في أهم مادة في كليته وسونيا تعاقب ؟!

ابن رئيس جامعة دمشق يرسب للمرة الثانية في أهم مادة في كليته وسونيا تعاقب ؟!

هل قرأتم رواية أليس في بلاد العجائب، لمن فاتته القراءة أو مشاهدة الفيلم فليتتبع معنا الأسطر التالية عن جامعة دمشق العريقة ورئيس جامعتها وابنه الطالب في كلية الإعلام وعن سونيا وريتا الطالبتين في كلية الاقتصاد.

تؤكد مصادر بأن ابن رئيس جامعة دمشق الطالب في كلية الإعلام رسب في مادة (مبادئ في التحرير الإعلامي- سنة أولى) للمرة الثانية على التوالي ولولا غياب الفصل التكميلي العام الماضي لكررها للمرة الثالثة وربما يخطط للرابعة في مرحلة مقبلة، مع العلم أن المادة تعتبر من أهم المواد التي تؤهل الطلاب ليكونوا محرريين جيدين على الأقل.

وللتذكير فقط فإن الشاب مثّل كلية الإعلام وكل صحفيي سوريا في اليوم العالمي لحرية الصحافة التي أقيمت في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" في 1-3 أيار الماضي، وقد أثارت طريقة اختياره مع طالبتين من التعليم المفتوح علامات استفهام حول طريقة الاختيار، فهل خلت كلية الإعلام من عشرات المتفوقين، وممن يمتلكون خامات وقدرات حسنة في الكتابة وغيرها في سنواتهم الدراسية الأربعة أو من طلبة الماجستير؟؟؟، فكيف يمثل الكلية من لا يعرف مبادئها التحريرية الإعلامية الأساسية، وكيف تقدم بسيناريو (مادة صحفية كشريطة للقبول والاختيار في البعثة السورية)، وهو لا يبدو أنه يمتلك الموهبة أو حتى البنية الأكاديمية.

ألا يعتبر ما نقوله من باب حرية الصحافة التي مثّل ابن رئيس جامعة دمشق سوريا في مؤتمرها العالمي في "أثيوبيا"، أما أن حرية الرأي أصبحت مصادرة في الجامعة، ولنأخذ الطالبتين في كلية الاقتصاد "سونيا الحصيني" و"ريتا حمودة" اللتين تعرضتا للعقاب والفصل والإنذار مثالاً يحتذى، حيث فصِلت سونيا لادعاءها عبر منشور على "فيس بوك" تسريب مدرس أسئلة إحدى المواد، على الرغم من أن الواقعة حدثت فعلاً وجرى تحقيق من قبل وزارة التعليم العالي وجهات أخرى حولها، في حين تلقت ريتا إنذاراً لأنها أعجبت بالمنشور (تفاعلت بـ "لايك"). 

رغم أن الدستور السوري يكفل حرية الرأي والتعبير للمواطنين.

فأليس من العجائب في البلاد أن يمثّل سوريا في مؤتمر حرية الصحافة العالمي طالب في كلية الإعلام لا يجيد مبادئ هذه المهنة العلمية، ابن لرئيس جامعة يلاحق طالبتين ويعاقبهما لممارسة حرية الرأي؟؟؟؟. لكن نصيحة والنصيحة كانت بجمل قديماً، أن يتابع رئيس الجامعة تحصيل ابنه الدراسي ويتخلى عن الإنذار والفصل لكل من كتب منشوراً أو وضع لايكاً على وسائل التواصل الاجتماعي كما يرى طلاب جامعيون.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: