Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هوية سوريا.. أصبحت في أوربا

هوية سوريا.. أصبحت في أوربا

بمهنة حرفية قديمة وصلت الهوية الدمشقية إلى أغلب المتاحف والمناطق المشهورة في أوروبا، فماذا تعرفون عن مهنة الرسم النباتي على الخشب أو "العجمي".
 
امتازت المهنة في سوريا عبر توريثها للأبناء وأصبحت مطلوبة في أغلب بلدان العالم، ومنها القصور المشهورة، والمتاحف ومنها متحف "المتروبوليتان" في نيويورك، والذي يمتاز بالرسم العجمي الدمشقي بداخله، ناهيك عن قصور الأمراء في الخليج والتي نالت حيزاً كبيراً من هذه الحرفة.
 
هذه الحرفة لم تعد مقتصرة على الابن الأكبر للعائلة التي تمتلك هذه الحرفة بل أصبح أيضاً هناك، ورشات تعليمية في التكية السليمانية للحرف، ومتاحة لمن يرغب في تعلم هذه المهنة وإحيائها.
 
لكن الأمر المهم أن هذه المهنة معاصرة كما تم تطويرها تماشياً مع العلم في عصرنا الحالي، حيث أنها ترتبط مع العلم الهندسي بشكلٍ كبير، والمسميات القديمة للأشكال الهندسية التي يتم الرسم عليها، مع المسميات الحديثة للعلم الهندسي.
 
فهل إذا زرت دولةً أوربية في يوم من الأيام ستتعرف على هوية بلدك من العجمي؟.

المصدر: خاص

شارك المقال: