عجزه عن إطعامها دفعه لرمي ابنته أمام الجامع

مُلقاة أمام جامع الثقفي عثرت إحدى دوريات شرطة باب توما على طفلة حديثة الولادة، الطفلة نُقلت إلى إحدى مستشفيات دمشق لتشخيص حالتها وتقديم الرعاية الصحية لها كونها تحتاج الى حاضنة.

وبمتابعة من قبل "قسم شرطة القصاع" تبين أنها مولودة في مستشفى الزهراوي بدمشق منذ بضعة أيام وأن والدها هو من قام بتخريجها من المستشفى بعد الولادة، ومن خلال البحث والتحري تم معرفة والد الطفلة واستدعائه الى مركز القسم.

بالتحقيق معه اعترف بأنه والد الطفلة الشرعي وأنه استغنى عنها وحاول التخلص منها برميها أمام أحد الجوامع في منطقة القصاع مبرراً ذلك بسوء حالته المادية وعدم قدرته على تأمين علاج وطعام لها.

وعُرض الموضوع على القضاء الذي أمر بتسليم الطفلة لوالدتها وتقديم الأب إلى النيابة العامة بدمشق.

 

المصدر: رصد