أكوام القمامة في شوارع دير الزور بين حلول الأهالي.. والبلدية مكانك راوح

فاروق المضحي
لم يعد بمقدور أحمد الجلوس على شرفة منزله وشرب فنجان القهوة الصباحي كما جرت العادة وذلك بعد أن أصبح مكب القمامة تحت شرفته ما حرمه الجلوس والاستماع بوقته نتيجة الروائحة الكريهة المنبعثة من أكوام القمامة.
يقول "أحمد الحسن" وهو من سكان الضاحية لجريدتنا: منذ فترة ليست بالقصيرة بدأ السكان برمي القمامة في هذا المكان، وكل أسبوع أو عشرة أيام لتأتي البلدية وترحل القمامة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث باتت تنبعث الروائح الكريهة تنتشر إضافة للحشرات والجرذان في المكان، تحدثنا كثيراً وطالبنا بحل للمشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي.
بينما يقول "علي الحمدي" من حي الجورة أن المشكلة في كل المدينة ولكن بشكل متفاوت، بعض الأهالي المتضررين في كثير من الأحيان يقومون بحرق أكوام القمامة وهذا الموضوع غير سليم، في المرة الماضية قام أحدهم بحرق كوم القمامة وكان هناك سيارة معطلة بالقرب منها ما تسبب بحريق واندلاع النار فيها، واستدعى الأمر تدخلاً لفرق الإطفاء، إضافة إلى وجود أكوام القمامة في كثير من المناطق جانب محولات الكهرباء مما يشكل خطر كبير على الممتلكات العامة.
يقول "علاء خ" وهو مدرس، تعتبر ظاهرة انتشار أكوام القمامة في شوارع دير الزور من المظاهر السلبية التي يجب التخلص منها، والتي لم تسلم المدارس منها أيضاً، فترى في شارع الوادي أكواماً من القمامة محيطة بالمدارس، وروائح كريهة تدخل الصفوف، مما يضر بصحة الأطفال ويتسبب بالكثير لهم من الأمراض.
عجز مجلس المدينة عن حل المشكلة بات واضحا في ظل نقص الآليات والأهالي بدؤوا باستخدام حلولهم التي تسبب في بعض الأحيان الكثير من الأضرار وبين عجز مجلس المدينة وحلول الأهالي تبقى مشكلة أكوام القمامة في شوارع المدينة بحاجة إلى حل جذري يرضي الجميع.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: