بيان رقم 1: قطع الاتصالات خيارنا الاستراتيجي في الامتحانات

قررنا أنا وزير الاتصالات وأخي وزير التربية وبكامل قوانا العقلية قطع الاتصالات والإنترنت عن كامل أراضي الجمهورية العربية السورية، وذلك لضمان سير العملية الامتحانية الماراثونية "البكلورية" كما هو مخطط لها، وبما يضمن عدم غش أحفاد إلبرت إنشتاين ونيوتن وفيثاغورث وغيرهم من العلماء الأفاضل - رحمهم الله-.

ونشير إلى أن ما يتردد -زوراً وبهتاناً- عن تأثر أعمال المواطنين بقطع الاتصالات والإنترنت ما هي إلا شائعات مغرضة خبيثة هدفها التشويش -من دون أجهزة- على عملنا الدؤوب. 

أما بخصوص رسالة المدعو أبو أحمد الذي تقطعت به السبل على طريق دمشق حلب ولم يستطع أن يجري اتصالاً خليوياً ليطلب المساعدة من الأصدقاء والأقرباء بعد تعطل سياراته لساعات، فهو رأي شخصي ولا يمثل إلا نفسه.

وبالنسبة لخزعبلات بعض الأخوة المواطنين حول إمكانية استخدام وزارة التربية لأجهزة تشويش في المراكز الامتحانية فقط، نقول لهؤلاء الجهلة: احتفظوا بمشورتكم لأنفسكم، و" لا تعلمونا شغلنا ولا حدا يتفهمن علينا رجاءً"، فعند انتشار مرض الغش على مساحات واسعة فلا حل إلا بالبتر وأعذر من أنذر.

وفي الختام نؤكد في وزارتي التربية والاتصالات، بأننا لن نتراجع عن موقفنا هذا، مهما علت الصرخات وتضايق ملايين الناس، حتى انتهاء كافة العمليات الامتحانية على كامل تراب البلاد والله من وراء القصد. ونحن وراؤكم. 

ملاحظة: زاوية نقدية ساخرة لا تعبر عن رأي كاتبها.

 

المصدر: خاص

بواسطة :