عندما تصبح الدببة "تريند" علمي!!
فيديو مؤثر لأنثى دب تدفع ديسمها إلى الأسفل كي لا يبلغ قمة المنحدر الثلجي ويعيد تكرار المحاولة، انتشر بشكل كبيرعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأخذ رواد السوشال ميديا يظهِرون عواطفهم تجاه اللقطة الجميلة ويتحدثون عن روعة الأم وأهمية عدم استسلام الإنسان مهما كرر المحاولة مستشهدين بالدب الصغير الذي أعاد التسلق عدة مرات.
وقد حصد الفيديو 527 ألف إعجاب و 193 تعليقاً، ليصبح "تريند" ويتداوله الجمهور كمحفز ومشجع على التحدي والإصرار.
لكن علماء البيولوجيا كان لهم رأياً آخر في دفعة أنثى الدب لابنها إلى الأسفل، فهي لم يكن قصدها أن تجعل منه متسلقاً محترفاً، إنما الطائرة التي بدون طيار والتي لقطت الفيديو كانت تحلّق على مقربة منهما، فعمدت الأم على إبعاد ابنها خوفاً عليه منها، متوقعةً أن هناك خطراً قد يصيبه.
المختصون في الحياة البرية تحدثوا عن الأذى الذي قد تسببه الطيارات على الحيوانات كالدببة وغيرها، حيث صرحت عالمة البيئة في جامعة "إيداهو" "صوفي غيلبرت" أن طيار الطائرة لم يكن على دراية كافية بهذا التأثير على الحياة البرية.
أما خبير الدببة الرمادية في جامعة "ألبرتا" "كلايتون لامب" فاعتبر أن وضع التصوير مشبوه وأنه من غير المحتمل أن تضع أنثى الدببة طفلها في مثل هذا الخطر بإجباره على صعود مثل هذا المنحدر الشديد ما لم تكن تعتقد أنه ضروري.
في كلتي الحالتين فإن عطف الأم واهتمامها بصغارها سواء في الإنسان أو في المواقف عند الحيوان مثل هذا الدب، تبقى أثيرةً عند الناس وتعطي مشاعراً خلاقة تخبرنا أن للحيوانات قلوب ومشاعر أيضاً، وليس الإنسان وحده من يملك المحبة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: