Saturday April 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إنحسار وباء "اللاشمانيا" في محافظة الرقة.. ونتائج فاقت المتوقع.

إنحسار وباء "اللاشمانيا" في محافظة الرقة.. ونتائج فاقت المتوقع.

عمار الشبلي

اتبعت مديرية الصحة بالرقة عدة برامج للحد من وباء اللاشمانيا الذي انتشر بكثافة في السنوات الأخيرة التي بلغت أكثر من 10 آلاف إصابة في المحافظة.

إضافة للفرق الطبية الجوالة في المناطق النائية، سبعة مراكز صحية قدمت خدماتها في الوقاية و العلاج والإرشاد في المناطق التي استعاد السيطرة عليها الجيش السوري.

مدير الصحة بالرقة "د.جمال العيسى" قال لـ"جريدتنا": «استطاعت كوادرنا منذ بداية استعادة الجيش السوري السيطرة على أرياف الرقة، بالحد من انتشار المرض وتقليص العدد من 2287 إصابة في كانون الأول 2018 لـ 12 إصابة فقط في حزيران 2019».

و أضاف العيسى «كثيرة هي المعوقات التي اعترضت العمل في بداياته، لأن الوباء كان قد انتشر في الوقت الذي كان يسيطر فيه تنظيم داعش على المنطقة، الذي منع إدخال الدواء و الكوادر الصحية ».

و نفذت مديرية الصحة بالرقة بالتعاون مع مديرية التربية حملة في المدارس استمرت ستة أسابيع عولج خلالها نحو 2000 طالب كانوا مصابين باللاشمانيا، كما وزعت 10 آلاف ناموسية للأهالي، لوقايتهم من الحشرات المسببة للوباء.

و كان المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية قد قال: «في سياق الأزمة السورية، يُعَد داء اللاشمانيات الناجم عن اللشمانية المدارية هو الأكثر أهمية من حيث خطر إدخاله إلى البلدان المجاورة، وهو يمثِّل أيضاً المزيد من حالات فشل المعالجة (تصل إلى 20% من الحالات التي قد تصبح مزمنة)».

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: