"أزمة الغاز" تتفاعل في حلب والمسؤولين "NO Comment" !
استفاق الحلبيون، يوم الإثنين، على وقع خبر أزمة "الغاز"، وفورَ سماع ذلك ازداد الطلب وتضاعف بشكل كبير على المادة بعد ما كانت نغمات فيروز تملأ الأحياء بالغاز الرنان أصبحت الشوارع والأزقة شبه خالية منها، خاصة أن الحلبين خبروا الأزمات بعد سنوات الحصار التي عاشوها خلال تواجد المسلحين لأكثر من ستة أعوام في المدينة.
مصدر مسؤول في محافظة "حلب" قال في تصريح خاص لجريدتنا «إن أزمة نقص مادة الغاز قد بدأت فعلياً منذ 10 أيام، لكن لم تظهر إلى المواطنين قبل عدة أيام من استهلاك كامل الاحتياط من المادة المذكورة والسبب الرئيسي هو توقف الحاملة النفطية في "قبرص" نتيجة العقوبات الاقتصادية على "سوريا"، والأزمة ليست محلية فحسب، وإنما تمتد إلى باقي المحافظات السورية»، مشيرا إلى أنه «خلال الأيام القليلة القادمة ستعود سيارات الغاز تملآ الشوارع المدينة كما كانت».
وفي لقاء أجرته جريدتنا مع عدد من المواطنين حول ذلك أكد البعض أن تجار سوق "السوداء" بدأوا برفع سعر الأسطوانة من "2600" إلى "9000" ليرة سورية، متسائلين عن سبب احتكار البعض لهذه المادة وعدم وجود آلية محددة لتوزيعها وتلافي هذه المشكلة.
مؤسسة "سادكوب" بدورها، بدأت على الفور بإرسال عدد من السيارات بأعداد قليلة للتوزيع تحت إشراف مخاتير ولجان الأحياء، إلا أن مدير المؤسسة رفض التصريح لجريدتنا حول تواجد مخزون احتياطي لأسطوانات الغاز.
يذكر أن توزيع الغاز على المواطنين في مدينة "حلب" منذ بداية الأزمة تكون عبر المخاتير.
المصدر: محمد عمرايا
بواسطة :
شارك المقال: