Thursday December 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

التعليم العالي تعترف بإجازة الترجمة في التعليم الفتوح وتعادل التعليم النظامي

التعليم العالي تعترف بإجازة الترجمة في التعليم الفتوح وتعادل التعليم النظامي

بعد اعتراف وزارة التعليم العالي السورية بشهادات التعليم المفتوح بكافة برامجه، بأنها موازية لشهادة التعليم النظامي ماعدا برنامج "الترجمة"، إلا أن الوضع اختلف اليوم، حيث أصدر وزير التعليم العالي قراراً يعترف فيه بموازاة شهادة الترجمة لشهادة الأدب الانكليزي في التعليم العام.

وخلال السنوات الماضية حُرم طلاب قسم الترجمة في التعليم المفتوح، من التقدم للمسابقات التي تعلن عنها أغلب المؤسسات بسبب عدم اعتراف وزارة التعليم العالي بهذه الشهادة، علماً أن أعداد هؤلاء تقدر بالآلاف بين خريجين وطلاب حاليين.

ويعود سبب حرمان هذا الفرع من موازاته لشهادة التعليم النظامي بأن "تخصص خريجي الترجمة لا يتوافق مع ما تطلبه وزارة التربية من مدرسين، بكونها تطلب متخصصين يستطيعون إعطاء طرق تدريس اللغة الإنكليزية وليس ترجمة فورية"، وفقاً لما أوضحته نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح صفاء أوتاني.

وبينت أوتاني أنّ "طرائق التدريس هي من اختصاص طلاب اللغة الإنكليزية في برامج التعليم النظامي، بينما خريجي الترجمة الفورية هم الأكثر صلة بالعمل المهني الذي يشكل باب كبير للعمل فيه سواء في الخارجية والإعلام أو السياحة أو الثقافة والمنظمات الدولية وغيرها".

بدورها أكدت عميد كلية الآداب في جامعة دمشق فاتنة الشعال، أن القرار يقضي بمعاملة طلاب قسم الترجمة في التعليم المفتوح معاملة طلاب الأدب الانكليزي، لتصبح شهادته معترف بها وتوازي شهادة الأدب الإنكليزي، لافتةً إلى أن هذا القرار كان من المفترض أن يصدر خاصة فيما يتعلق بالتقدم للوظائف التي يُقبل المتقدمون لها بناء على مسابقة، وهذه المسابقة كفيلة بتحديد من الأجدر بهم، بدلاً من النظر إلى البرنامج الذي أكملوا فيه تعليمهم.

ونوهت الشعال إلى أن هناك طلاب في التعليم المفتوح أنجح من طلاب التعليم النظامي وتعطي مثالاً على ذلك، مسابقة التوظيف في وزارة المالية والتي كانت نسبة الناجحين فيها من التعليم المفتوح 70 %، مقابل 30% للتعليم النظامي.

وبهذا أصبحت كل فروع التعليم المفتوح في سوريا معترف بها وشهاداتها توازي شهادة التعليم النظامي.

وكان التعليم المفتوح فرصة كبيرة لإتمام الكثير من الطلاب تعليمهم الجامعي في الفروع التي يرغبون بها لاسيما مع ارتفاع معدلات القبول في الجامعات النظامية، إلا أن قرار عدم قبول الطلاب الجدد ضمن برامج التعليم المفتوح بشرط أن يكون المتقدم حاصلا على الشهادة الثانوية قبل أكثر من عام، الأمر الذي دفع الكثيرين من الطلاب إلى اللجوء للجامعات الخاصة.

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: