Monday April 21, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أزمة جديدة في دمشق ...

أزمة جديدة في دمشق ...

خاص

موجة من الغضب تصيب المواطنين جراء صعوبة تأمين حاجتهم الأساسية من مادة الخبز في ظل الازدحام الشديد الذي تشهده أفران دمشق، مما شكل نوع من النزاعات بين الواقفين على الطابور

وأصبح ليس غريبا أن ترى شخصا يخرج من الطابور حاملا بعض أكياس الخبز وفى عينيه نظرة المنتصر.

ورغم تصريحات المعنيين وعلى رأسهم وزير الداخلية وحماية المستهلك "عاطف النداف" الداعية إلى تنظيم عمل الأفراد وإنصاف المواطنين، إلا أن واقع الأفران يخالف ذلك، حيث يأمل المواطنين إيجاد حلول عملية وفعلية للقضاء على التجاوزات الحاصلة بين القائمين على المخابز وبعض "تجار السوق السودا".

معتبرين أن تصريحات الوزير حول تكلفة ربطة الخبز التي تكلف 278 ل س وتباع ب 50 ل.س  عبارة عن "منية وضربة جميل" .

حيث أشار الدكتورسنان ديب المختص في الشؤون الاقتصادية في تصريح لـ " جريدتنا" غلى أنه ومع اشتداد أزمتي المازوت والغاز على مدار الشهرين الماضيين ظهرت أزمة جديدة

مبيناً أن تجربة الدعم الحكومي لمادة الخبز عبارة عن فقاعة وهمية ، وألغيت في العديد من الدول، واصفاً عملية الدعم بمرتع الفساد وخلقت الكثير من الأثرياء نتيجة التلاعب والغش بالمواد.

هذا التصريح يتناقض فعلياً مع واقع المواطن السوري ومتوسط دخله الشهري، فلو رفع الدعم الحكومي عن مادة الخبز سيصل سعر الربطة الواحدة إلى أكثر من 350 ليرة سورية، وسيخلف حالة عدم رضا في صفوف الشعب وينتقل بموجبها إلى مشكلة أكبر من تلك الحاصلة الآن.

وبحسب الإحصائيات الرسمية فأن الإنتاج السنوي من مادة الخبز بحدود /150/ ألف طن خبز بنسبة تنفيذ بلغت حوالي /150%/، رغم النقص الحاد في اليد العاملة وخاصة الخبيرة منها بسبب تدني الرواتب والأجور والتعويضات بشكل كبير، حيث إن العامل في المخبز يعمل لمدة /12/ ساعة لا يتجاوز راتبه / 30/ ألف ليرة، وكذلك ارتفاع أسعار القطع التبديلية لخطوط الإنتاج في السوق المحلية، مما يؤثر سلباً.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: