Friday November 1, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

نحو 17 ألف نسمة عادوا إلى بلدة حجيرة ونقص في الخدمات لضعف الميزانية

نحو 17 ألف نسمة عادوا إلى بلدة حجيرة ونقص في الخدمات لضعف الميزانية

محمد الواوي

 

أعلن "ناصر عبد النبي" رئيس بلدية حجيرة في حديث خاص لـ"جريدتنا": «أن عودة الأهالي إلى البلدة بدأت في عام 2017، ووصل عدد العائدين إلى حوالي 17 ألف نسمة تقريباً، كما أن العدد في تزايد نتيجة رجوع العائلات من دول الجوار مثل لبنان والأردن».

وعن الأضرار في الممتلكات، أشار عبد النبي إلى «وجود 50 منزلاً مدمراً بالكامل، أما البقية فهي عبارة عن أضرار جزئية بدأت المنظمات الدولية ومحافظة ريف دمشق بتقديم المساعدة وترميمها، وما زال العمل جار على فتح الطرقات وترحيل الأنقاض، حيث رحلّت البلدية نحو 10 آلاف متر مكعب منها».

وذكر عبد النبي «أنه تم تأهيل مبنى البلدية بكلفة  4.5مليون ل.س على حساب أشخاص، أما بالنسبة للخدمات فقد أصبحت آليتان للنظافة جاهزتين بعد إصلاحهما، في حين أن بقية الآلات الأخرى ما زالت مدمرة».

وأوضح عبد النبي أن خدمات الهاتف الأرضي غير موجودة حالياً، أما المياه فقد أصُلح بئران من أصل 9 وهي غير كافية، مضيفاً أن تجهيز الشبكة الكهربائية يحدث ببطء وبشكل جزئي، ما يحرم بعض الأحياء من الكهرباء حتى اللحظة، حيث تم تركيب 3 محولات فقط، في حين أن الحاجة الفعلية للبلدة هي 10 محولات، الأمر الذي يدفع البعض إلى الاستجرار العشوائي. 

وبيّن عبد النبي أن بلدية حجيرة تعاني من نقص حاد في الميزانية ما يعيق تقديم الخدمات اللازمة على أكمل وجه، لذا تعتمد البلدة على إعانات المحافظة وغيرها من الجهات، وهو ما جعل وضع النظافة سيئاً، خاصة أن البلدية تملك 6 عمال نظافة فقط يعملون ضمن عدة ورديات.

وقال عبد النبي: «إن تجمع المدارس بحاجة إلى ترميم، لكن مبنى واحداً أُهل كمدرسة حلقة أولى، يداوم فيها الآن نحو 470 طالباً، أما بالنسبة للمواصلات فقد عاد خط ريف دمشق- حجيرة مروراً بالسبينة للعمل، علماً أن نقص مادة المازوت لا يزال يؤثر على النقل».

وكشف رئيس بلدية حجيرة عن إعداد مشاريع مستقبلية لتأهيل شبكة الصرف الصحي بقيمة 15 مليون ل.س، وتزفيت الشارع الرئيسي بقيمة 20 مليون ل.س.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: