سوري يخترع علاج لـ"العقم" ويطالب بهذه العضوية؟!

فخور طه
اسم جديد يضاف إلى قائمة المخترعين في سوريا "محمد السقا" ابن من مدينة "حمص"، حصل على الميدالتين الفضية والبرونزية لاختراعيه مدفأة كهربائية تعمل على الماء وآخر لعلاج العقم في ثاني أضخم معرض دولي للاختراع بالعالم في دولة "الكويت" بمشاركة دول عربية وأجنبية.
ورغم عدم دراسته للطب إلا أن اهتمامه الكبير بالأمور العلمية والطبية ومتابعته لها دفعه لاختراع قد يعالج مشكلة العقم إلى الأبد وهو عبارة عن أداة تسمح بالتلقيح الصناعي المنزلي دون الحاجة لعيادة الطبيب، و درس السقا فيه علاقة العقم بعدة عوامل منها الحرارة والرطوبة والرياضيات وغيرها.
ويقول في حديثه لجرديتنا: «الهدف من أبحاثي هو خدمة المجتمع وهي لمساعدة كل من بحاجة، وأنا لا أريد مقابل مادي بل بحاجة لدعم في توثيق اختراعاتي ببلدي سوريا».
ويضيف: «أنا اشارك باسم بلدي وأرفعه عالياً في المحافل والمشاركات الدولية وأتمنى الحصول على عضوية جمعية المخترعين السوريين وهي ورقة تثبت دعم بلادي لي، كي أشارك بشكل رسمي باسم بلادي في المؤتمرات العلمية الكبرى»، وطالب السقا عدة مرات بهذه الورقة التي تسمح له بتمثيل بلاده في المعارض العلمية إلا أنه لم يستطيع الحصول عليها عن طريق السفارة السورية في الكويت.
""السقا" الذي أصرّ على إجراء أبحاثه بشكل ذاتي عن طريق علاقاته أثبت لأكثر من مرة أنه لا يوجد فشل في الحياة فبالرغم من صعوبة التعلم التي وصف بها في الصغر، أصر على النجاح في مجال يحبه فكان النجاح ساحق.
هذا، وكان حصل في وقت سابق على جائزة "وايبو" العالمية لجهاز توليد الطاقة الكهربائية عن طريق تفاعلات كيميائية في عمر السادسة عشر.
وفي سياق متصل رحّب ئيس جمعية المخترعين السوريين "عصام حمدي" بالمخترع فراس ضمن الجمعية وعبر عن دعمه له وقال في تصريح: «المطلوب منه فقط تسجيل اختراعاته في سوريا أو في أي مكان، ويرسل لنا كتباً مصدقة عن ذلك، عن طريق وكالة لأحد الأشخاص في حال لم يستطع القدوم إلى سوريا، ويجب عليه تجديد براءة اختراعه المسجل في لبنان حسبما قال، لأنه مضى عليها أكثر من عام؛ وهو قانون بحسب اتفاقية باريس.
إلا أن المخترع "فراس السقا" أوضح أنّ براءة الاختراع لم يمر عليها سنة بعد، وأنه يرغب بتسجيل اختراعاته في سوريا والحصول على العضوية والاعتراف باختراعاته عليه دون أن يعود ويسجل من أول وجديد.
الجدير بالذكر أنّ عدة دول عرضت على السقا جنسيتها مقابل الاختراعات إلا أنه رفض و أصّر على ضرورة تسجيل اختراعاته في بلده سوريا أولا كما نوّه إلى تمنيه بالحصول على شهادة تقدير وشهادة مميزة من الوايبو.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: