40 % من أصحاب الحرف هاجروا والباقي مهدد بالانقراض !
بين رئيس "اتحاد الحرفيين" "ياسين السيد حسن" في تصريحه بحريدتنا أن القطاع الحرفي تعرّض إلى نقص كبير في اليد العاملة ذات الكفاءة نتيجة الحرب القاسية، فهناك من تعرّض للخطف والقتل أو لإعاقات دائمة، بالإضافة إلى نخب من أصحاب الحرف السورية الذين هاجروا إلى دول عربية وأجنبية، حيث تصل نسبتهم إلى 40%.
ولفت إلى أن «ما تبقى منهم هنا فهم دون عمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية القاسية من عقوبات وارتفاع أسعار، وعدم وجود أسواق لمنتجات الصناعات التقليدية».
ويؤكد "حسن" أن «هجرة الحرفيين السوريين إلى تلك الدول التي قدّمت كل التسهيلات لتستقطب اليد العاملة السورية والاستفادة من خبراتها وحرفيتها في الصناعات التقليدية كحرفة صياغة الذهب وصناعة الرخام والشرقيات والحلويات والأطعمة، أدّت إلى نقص كبير في الخبرات المحلية، ما يحتّم علينا إعادة تلك الصناعات واستقطاب أصحاب الحرف والمهن وإعادة تشغيلهم بالتوازي مع إعداد كوادر جديدة للحفاظ على استمرار تلك المهن، وصناعة جيل جديد يرث تلك الحرف والأشغال التقليدية ويعمل بها، بالإضافة إلى إعطائهم شهادات خبرة بعد حصولهم على دورات تأهيل وتدريب في تعلّم صناعة ما، أسوة بالدول الأوروبية التي تُخضع الحرفي إلى الكثير من الاختبارات للحصول على ترخيص وافتتاح ورشة تصنيع خاصة به».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: