Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هل حان الوقت لعملة جديدة تكون بديلا للدولار؟

هل حان الوقت لعملة جديدة تكون بديلا للدولار؟

رأي  رجل الأعمال والخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة، أن الدولار هو أخطر الأسلحة التي تمتلكها الولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه أقوى من القنابل والدبابات.
 وأوضح أبو غزالة، أن العملة هي أداة التعامل لكل الأغراض وهي أداة أقوى من الطائرات والقنابل، إذ أن واشنطن بإمكانها القضاء على أية مؤسسة أو دولة من خلال حظر التعامل بالدولار.
 وأضاف وفقا لموقع روسيا اليوم ، أن البنوك سترفض تنفيذ أية عملية مصرفية لجهة حظرت الولايات المتحدة عليها التعامل بالدولار، مشيرا إلى أن واشنطن مهيمنة على الاقتصاد العالمي من خلال عملتها.
  وحول رأيه ماهو الملاذ الأمن حاليا في العالم ، الذهب أم الأسهم العقارات، أشار أبو غزالة إلى أن الموضوع هذا جدلي لأنه كلها عارض بالدولار، و شرائه و تسعيره مرتبط أرتباط كلي بالدولار، الدولار هي عملة قياس و عملة احتياط، واليوم حجم الحركة المالية بالدولار يومياً تقارب 3 إلى 4  تريليون دولار .
 وبين " أبو غزالة" أنه من يعتقد ان ذلك يتم فقط بسبب العوامل الاقتصادية و المالية ، فيكون مخطأ ، و كذلك الأمر النفط الذي يعتبر أحد 15 المواضيع العالمية الرئيسية ، و أنه سعر لا يحدده لا العرض و الطلب هذه تعتبر " نكتة" نسمعها صباح كل يوم. 
 كيف لنا ان نصدق انه في يوم واحد ينخفض العرض النفط من 100% إلى 25 % ، إذاً سعره " قرار سياسي" ، امريكا لا تعتبر النقط موضوع تجاري او سلعة تجارية ،  إنها تقول أن النفط ليس مادة هي سلعة إستراتيجية و يمنع البحث بذلك، نقطة أول السطر.
 و للتأكيد نلاحظ أنه مع بداية العام 2020، زيادة الصراع و الرغبة في السيطرة على مواقع النفط، وأمريكا لا تحتاج النفط و انما تريد ان تسيطر على كل مواقع النفط.
 أمريكا لا ترأي إلا الصين كتهديد مباشر لها  ، و قالها وزير الدفاع الأمريكي السابق "شنين" ، ان أمريكا لها ثلاث أولويات في العالم الصين ثم الصين ثم الصين. 
وفي النهاية عليك ان تستثمر في المستقبل، ماهي الوظائف المستقبل ، ليس هنالك خسارة ان تنشأ مدرسة او جامعة تعلم الابتكار، و إن أسوء إستثمار حالياً هو الاستثمار في الاشياء الثابتة، و مثال محرك غوغل برنامج كمبيوتر ليس ثابتاً قيمته أصبحت اليوم واحد تريليون دولار.
 وفي النهاية العملات الرقمية هي مشروع غير جدي وفقا لكلام ابو غزالة، هي بنظره مشروع دراسي لاستقصاء بعص المعلومات والوصول إلى بعض الحقائق للمتعاملين بها، و يعتبر خارج حساباته الاستثمارية لآنه لا يوجد نظام يحكم تعامل هذه العملة.

المصدر: رصد

بواسطة :

nour molhem

author

شارك المقال: