Saturday April 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"يوم الصحافة السورية".. "أي في أمل" ؟!

"يوم الصحافة السورية".. "أي في أمل" ؟!


نورس علي

 

صادف أمس الخامس عشر من تموز يوم "الصحافة السورية"، وقد كثرت المباركات والتهاني بين الصحفيين وحملت جميل العبارات المجبولة بالأسى على واقع هذه الصحافة، فهل نشهد يوماً ما عيد حقيقياً تشهر فيه الأقلام وتكتب عن حال العباد والبلاد بعيداً عن "تمسيح الجوخ".

 

البداية وكما رصدت جريدتنا "كل عام وجميع الزملاء بخير" كما يقول الصحفي "حسين الإبراهيم"، حيث قال في منشوره على صفحته الشخصية: «أقدر وأثمن جهد الصحفيين الرامية إلى إغناء قدراتهم الإعلامية الرقمية، ليأخذوا موقعهم الريادي في مسيرة الصحافة الجديدة، التي أثبتوا من خلالها أنهم روادها بجدارة"، ولكنه أكد أن الطريق طويل، لكن الطموح يزداد قوة».

 

أما الصحفي "هيثم يحيى محمد" كما يحب أن يذكر باسمه الثلاثي دوماً، والمعروف بجرأة قلمه فقد أكد في منشوره على صفحته الخاصة أن الإعلاميين مازالوا يعانون من ضعف شفافية الحكومة في التعامل مع الصحفيين والمواطن على حد سواء، ومن عدم توفير المعلومات المطلوبة للعمل، ولم ينسى التنويه إلى ضعف الرواتب والتعويضات الحالية، وكثرة الخطوط الحمراء الموضوعة في وجوه الصحفيين، وعدم توفير الإمكانات الضرورية لنجاح هذه الرسالة، وتردد المواطن وخوفه من تقديم الشكاوى الموثقة.

 

وختم بوعد قطعه على الملأ مفاده البقاء صوتاً للحق يكتب ويتحدث بكل جرأة وموضوعية، ضمن الهامش المتاح للإعلام، عن القضايا التي تهم الوطن والمواطن بشكل عام وذوي الشهداء والجرحى والفقراء والمظلومين بشكل خاص.

 

في حين أن الصحفية "رفاه نيوف" اكتفت بالمباركة والتهنئة بهذا اليوم الذي أقل ما يجب أن يقال عنه عظيم لما يحمله من قيم تجاه من حمل رسائل الإنسانية والمحبة وخدمة الوطن والمواطن هماً له.

 

ولكن تهنئة الصحفي "علي صقور" ذو القلم الجريء لم تختلف كثيراً في حسرتها وألمها عن باقي التهاني إذ أكد خلالها أن إعلامنا لازال يفتقر إلى كثير من الشفافية بالرغم من المحاولات والجهود المبذولة من وزارة الإعلام بهذا الخصوص، وتمنى في ختامها كسب مزيد من ثقة المواطن والاهتمام بهمومه والكف عن المحاباة والتملق وتمسيح الجوخ.

 

أما الصحفي "سلمان عيسى" فقال في منشوره على صفحته الخاصة بحسرة وألم: «زملائي زميلاتي كل عام وأنتم بخير جميعاً، عيدنا كباقي الأيام، ويمكن أن تكون الأيام أفضل من العيد، طالما قيادتنا النقابية تبحث عن فاعل خير ليقيم لنا العيد ويدفع لنا الأموال اللازمة للتكريم، دمتم أصدقائي بخير ودامت أقلامكم أصوات للحق، على أمل أن يتحسن الوضع المالي لاتحادنا لأننا لا نسمح لأيدينا أن توجعنا».

 

يذكر ان المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين هنأ الزملاء الصحفيين والإعلاميين بيوم الصحافة السورية ووعد باحتفال في يوم يحدد زمانه ومكانه لاحقاً، بسبب عطلة عيد الأضحى.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: