أهالي حي غزال في بلدة السبينة لم يعودوا إلى منازلهم !
محمد الواوي
ذكر رئيس بلدية السبينة عز الدين شحادة في حديث لـ "جريدتنا" أن الأهالي لم يعودوا إلى حي غزال بعد، رغم أن المجلس رفع كتباً بأن لا مانع من عودة السكان إلى المنطقة بعد تأهيلها، مضيفاً أن عدد العائلات التي عادت إلى البلدة بلغ نحو 130 ألف عائلة.
وكشف شحادة أن هناك أجزاء ما زالت غير قابلة للسكن بسبب الدمار وهي بنسبة 15% من الأحياء، في حين تم إزالة الأنقاض من كل المناطق التي سكنها الأهالي، علماً ان الدمار يشمل ممتلكات لأفراد وبعض المؤسسات الحكومية مثل المدارس.
ولدى التواصل مع محافظة ريف دمشق لمعرفة الأسباب التي تمنع عودة الأهالي إلى الحي، لم يحصل الصحفي على أجوبة كافية من المسؤولين، في حين أشار البعض بأن التوجيهات لم تصدر من الجهات العليا بخصوص هذا الموضوع بعد.
وكانت العائلات بدأت بالعودة إلى بلدة السبينة بريف دمشق في الشهر الثامن من عام 2017 بعد ما يقارب 4 سنوات على رحلة النزوح.
وأوضح رئيس بلدية السبينة في تصريح سابق، العام الماضي، أن "هناك إعادة تقييم للمخطط التنظيمي ضمن بلدة السبينة كاملة، ومن الممكن أن تخضع للقانون 66، وهذا الموضوع قيد الدراسة ولم يتخذ أي قرار بشأنه حتى الآن".
وفي سياق متصل، أعلن عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة دمشق فيصل سرور مؤخراً أن "منطقة القدم والعسالي" أصبح اسمها "باسيليا سيتي"، ضمن المخطط التنظيمي الموضوع لها.
وبين سرور أن "منطقة العسالي والقدم خاضعة للمرسوم 66، ويوجد لها رسم ومخطط تنظيمي رقم 102، وأصبح اسمها باسيليا سيتي".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: