زيت «دوار الشمس» سيحلق ويطرق الـ«5» آلاف.. فهل تتدخل الحكومة ؟!

شهدت أسعار زيت "دوار الشمس" ارتفاعاً غير مبرر، حيث وصل سعر الليتر لأكثر من 4200 ليرة، مرتفعاً بنحو 700 ليرة عن سعره منذ أسبوعين.

وأشار أحد التجار العاملين في بيع الزيوت لجريدتنا إلى أن «السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار هو توجه المواطنين لشرائه بعد ارتفاع سعر زيت الزيتون بشكل كبير، حيث وصلت صفيحة الزيت إلى حدود 125 ألف ليرة سورية»، مبيناً أن «الزيت الخام ارتفع عالمياً إضافة لوقف تمويل مستوردات المادة خلال الفترة الماضية مما أدى إلى ارتفاع زيت دوار الشمس» متوقعاً أن ترتفع لحدود 5000 ليرة سورية في حال عدم تدخل الحكومة السورية في الموضوع».

وكانت "المؤسسة السورية للتجارة" بدأت في وقت سابق «توزيع زيت عباد الشمس عبر البطاقة الذكية مطلع آذار 2020 وبسعر 800 ليرة لليتر، قبل أن يتوقف توزيعه بنهاية نيسان الماضي لعدم توافره وصعوبة الاستيراد».

وأشار مدير "المؤسسة السورية للتجارة" أحمد نجم في تصريح لجريدتنا أن «عقود الاستيراد قيد التنفيذ لكنها لم تسر على ما يرام، كما يوجد معوقات بالنسبة للشركات المنفذة للعقود نتيجة العقوبات الاقتصادية التي أثرت على عمليات الاستيراد»؟ 

يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، "طلال البرازي"، وعد في وقت سابق المواطنين بتأمين مادتي زيت دوار الشمس والشاي عبر البطاقة الذكية منذ أكثر من أسبوعين مما ولد استياء الشارع السوري نتيجة عجز الحكومة عن الصدق بوعودها بتأمين زيت القلي.

وكانت المؤسسة قد كررت أكثر من 3 مرات نشر إعلان لها عبر موقعها عن رغبتها بتأمين زيت القلي وبحسب المناقصة الثالثة التي حدد موعدها في 16 تشرين الثاني، طلبت المؤسسة توريد 20 مليون ليتر من زيت دوار الشمس، 10 ملايين منها لعبوة سعة 1 ليتر، و10 ملايين عبوة سعة 2 ليتر واشترطت المؤسسة على المشتركين بالمناقصة تسديد تأمينات أولية هي 14 يورو عن كل 1000 ليتر وبما يعادل 420 ألف ليتر لكامل الكمية، وتقدم الأسعار للمناقصة باليورو واصلة للمرافئ السورية.

المصدر: خاص

بواسطة :