زينة الحياة الدنيا إحداها ناقص!

يبدو أن فقر حال "دعاء" لم يتيح للطفل "خليل" فرصة أن يكون زينة الحياة الدنيا، حيث عُثر على الطفل فجر يوم الجمعة 23/11/2018 مرمياً أمام باب جامع "حمو" في منطقة ركن الدين بدمشق.

أحد المصلين وجد أنه من الواجب اللإنساني أن يحضر الرضيع إلى منزله، حيث تكفلت زوجته السيدة "زبيدة ذي النون" في رعايته، كما ونشرت قصة الطفل في صفحتها الشخصية على فيسبوك،

 .ووجدت القصة آذان صاغية ومهتمة لدى السلطات المحلية والمؤسسات الإنسانية التي تابعت هذه الحالة بكل تفاصيلها.

وخلال التحقيقات التي قامت بها الشرطة تبين أن والدة الطفل "دعاء" خضعت لعملية توليد قيصرية في إحدى مستشفيات دمشق، كما ووضع الطفل "خليل" تحت .رعاية مجمع "لحن الحياة" ليبقى في رعايتهم ريثما تنتهي الأمور القانونية. 

ويبقى السؤال الإنساني إلى متى ستبقى الحرمة الإنسانية تنتهك بهذه الطريقة في مجتمعنا؟ 

وإن كان الفقر أو حالات الزواج الغير شرعية سبباً يدفع الأم إلى التخلص من طفلها ألا يستدعي ذلك من المنظمات والمؤسسات الاجتماعية أن تأخذ على عاتقها نشر برامج التوعية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية هذا الطفل الذي لا يحمل أي ذنب سوى برائته من جهل والديه.

المصدر: خاص

بواسطة :