Tuesday April 8, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

طوابير الوقوف أمام الصرّافات مشهد يتكرر كل أول شهر

طوابير الوقوف أمام الصرّافات مشهد يتكرر كل أول شهر

 

عاد منظر الطوابير بداية كل شهر في محافظة حلب أمام الآلية المنتشرة لاستلام رواتبهم، وسط غياب الإجراءات الوقاية من وباء كورونا.

يقول بسام الجعلوك موظف في مديرية كهرباء حلب إن عملية استلام الراتب الشهري باتت "كابوساً" بالنسبة لهم مع بداية كل شهر.

وأضاف لـ جريدتنا.. "أنا مضطر للوقوف ضمن هذه الطوابير حتى لو كان هناك مصابون بكورونا بين الواقفين أمام الصراف".

وأشار إلى أن معظم الصرافات معطّلة، إذ لا تقوم المصارف الحكومية بصيانتها و"كأنها تتقصد إذلال الموظفين أثناء استلام رواتبهم التي ينتظرونها في نهاية كل شهر".

بالمقابل تقضي سهير، معلمة مدرسة في حلب، أول ستة أيام من كلّ شهر تتجول في الشوارع بحثاً عن صرافات غير معطلة لاستلام راتبها.

وقالت: "هناك إهمال متعمد بحق هؤلاء الموظفين، ذلك أن وقوفهم أمام هذه الصرافات يعرض حياتهم للخطر خاصة وأن معظمهم متقدمون في السن".

وعبرت عن خشيتها من انتقال وتفشي فيروس كورونا بين الموظفين أثناء تجمعهم أمام الصرافات دون التزام بالإجراءات الوقائية.

ويتوزع في حلب /112/ صرافاً آلياً متوزعاً على أحياء المدينة تتبع للمصرف التجاري العقاري ومركز السورية للاتصالات، إلا أن عدداً كبيراً منها معطّل.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

nour molhem

author

شارك المقال: