Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

طوابير الخبز والتجارة الداخلية لا يصلها كورونا!

طوابير الخبز والتجارة الداخلية لا يصلها كورونا!

خاص_ حسن سنديان 

اتخذت الحكومة السورية إجراءات احترازية متأخرة للوقاية من فايروس كورونا على مبدأ تقنية "إدارة الأزمات"، خوفاً من تفشيه في البلاد.

هذه الخطوات انطلقت من عطلة لمدة 15 يوماً وإغلاق المدارس النوادي الرياضية والدوائر الحكومة والمطاعم.. لكن أين دور الخطوة السباقة لمن يقف على طابور أفران الخبز ومراكز التجارة الداخلية من هذه الوقاية؟

عندما تمر من أمام الأفران الحكومية ومراكز التجارة الداخلية لبيع المواد الاستهلاكية على البطاقة الزكية، ترى طابوراً من المواطنين يتجاوز المئات.. ولكن ماذا سيحدث إن كان أحدهم مصاباً بالفايروس دون علمه، أو على مستوى انفلونزا رشح قوي، وأغلبهم كبار في السن؟

الشارع السوري انقسم بين من يلقي اللوم على الحكومة بثقافة إدارة الأزمات الغير موجودة في سوريا منذ بداية الحرب، وبين آخر يضع عذراً للحكومة ويقول "موكلشي بئيدها".

مدير الشركة السورية للمخابز "جليل إبراهيم" عزا سبب الازدحام أمام الأفران مكرراً أعذار سابقة بأنه يعود إلى ذعر المواطنين من فايروس كورونا، وإقبالهم على شراء مادة الخبز وتخزينها، في المقابل كشف عن خطة يتم العمل عليها لتخفيف الازدحام ويتم الانتهاء منها خلال أيام.

والسؤال الأخير هل ستتخذ الحكومة خطة لتخفيف الازدحام أمام الأفران والمراكز التجارة الداخلية فعلاً؟.. أم أن هناك مشكلة في ثقافة إدارة الأزمات وتلقي الشعب أغلب الأمور بطابع السخرية؟.

 

 

المصدر: خاص

شارك المقال: