Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

طريق "حي القصور" في "بانياس".. "يا فرحة ما كملت" !

طريق "حي القصور" في "بانياس".. "يا فرحة ما كملت" !

نورس علي

 

يحرص "إبراهيم ع" كثيراً على سيارته التي يعتاش من العمل عليها، فيسير على طريق "بانياس- حي القصور الشرقي" بهدوء كبير ليتجاوز الحفر المتتالية، رغم أنه طريق لم يمض على تعبيده أكثر من شهرين، يعني "الفرحة ما كملت معك يا برهوم".

"إبراهيم" بحسب ما صرح به لجريدتنا «يخاف من السيارات التي تأتي خلفه، ولا تعلم أن الطريق محفر لدرجة سيئة تتطلب منه السير بهدوء، فتكون سرعتها زائدة، وقد تؤدي إلى اصطدام السيارتين ببعضهما».

الطريق الذي يخشى عبوره غالبية سائقي السيارات ومنهم السائق "علي محمد" مالك سيارة بيك آب، وهنا يقول: «يمتد الطريق السيئ حوالي 100 متر على طريق عام "حي القصور- الكراج الجديد"، وتبدأ الحفريات فيه من جانب وحدة المياه أو ما يعرف بدوار "الفور باكس" وحتى مدخل مدرسة الشهيد "فهيم محمد" الغربي، فلا يمكن عبور هذه المنطقة بسرعة تتجاوز 10 كيلومتر في الساعة وإلا ستتكسر السيارة وتحتاج إلى عمليات صيانة متعددة.

المشكلة أن الطريق زفت منذ حوالي الشهرين، وشكلت عمليات الزفت استغراب جميع البانياسيين من حيث التوقيت الذي يعلم الجميع أنه غير مناسب للتزفيت بسبب الأمطار والرطوبة.

والأهم أن «عمليات التزفيت كانت بشكل متقطع بفعل عوامل الطقس مما شكل ما يشبه المطبات في جسم الطريق، كما في الطريق الواصل من مفرق القدموس كما يعرف شعبياً إلى "مصفاة بانياس"».

رئيس بلدية "بانياس" المهندس "بشار حمزة" غير راضٍ عن نتائج التعبيد وما وصلت إليه حال الطريق المعبد حديثاً، بحسب ما قال لجريدتنا وتابع: «في الواقع جميع عمليات الإكساء التي تمت في بعض شوارع مدينة "بانياس" كانت دون إشراف مجلس المدينة، والمعني الأول والأخير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وعليه بعد التخريب الحاصل في جسم الطريق وجهنا كتاب برقم /116/ تاريخ 20/1/2019 إلى أمانة المحافظة نشكو خلاله سوء التنفيذ فيه وتضرر المواطنين منه، لأن غالبية المواطنين تعتقد أننا المعنيين، فوجب علينا وضع النقاط على الحروف».

وفي تصريح خاص للمهندس "محمد يوسف" مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أكد أن «مشروع الإكساء ما يزال قيد التنفيذ والمتعهد وفق القانون ملزم بالتجهيز الأفضل للموقع وفق القانون، علماً أن الموقع المخرب، والمتعثر مساحته حوالي 40 متر مربع فقط، بينما عمليات الإكساء الكاملة المنفذة في المدينة تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، ولكن هذه المنطقة المخربة كانت خلال التعبيد متعثرة نتيجة عرقلت السيارات لها بوقفها المستمر لساعات خلال عمل الورش».

 وتابع: «خلال أيام وبعد تحسن الأحوال الجوية سيقوم المتعهد بقشط الموقع المخرب وإكساءه من جديد».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: