طرطوس.. "عَ الوعد يا كمون" !
فخور طه
وعودٌ كثيرة وأحلام كبيرة انتظرها طلاب جامعة طرطوس على أمل أن يتحقق مطلبهم بوجود جامعة مستقلة تضم كافة كليات الجامعة، وعلى الرغم من توفر المكان المخصص واستملاك أرض الجامعة منذ عام 2009 وتدشين حجر الأساس عام 2013 إلا أنّ البناء ما زال قيد الإنشاء ولم ينجز فيه شيء يذكر.
ويعاني طلاب كلية الآداب في جامعة طرطوس من اكتظاظ الطلاب في القاعة الدراسية فالمبنى غير مهيأ لاستيعاب أكثر من 40 طالب في القاعة حيث لا يوجد مدرجات كبيرة لاستيعاب العدد يضطر البعض للحضور وقوفاً أو الغياب، أما بالنسبة للكليات العلمية، تقول "رهف" طالبة هندسة اتصالات: «منذ السنة الأول كان لدينا أمل بعد عام أو أكثر بوجود بناء خاص للكلية والآن تخرجت وأدرس الماجستير ولم يتنفذ الوعد».
وأضافت بأنّ «العبء الأكبر كان أثناء التنقل لحضور محاضرات العملي في المعهد الصناعي بكلية السياحة ومشكلة المواصلات والبعد بين المكانين».
يشار إلى أن جامعة طرطوس تضم اثنتا عشر كلية بالاختصاصات العلمية والأدبية تتوزع في محافظة طرطوس وريفها وتحوي قرابة الثلاثون ألف طالب وهذا يطرح ضرورة إنشاء مباني السكن الجامعي التي لم تنفذ بعد كون معظم الطلاب من الأرياف وصعوبة المواصلات، وبالرغم من تأكيد وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة بمدى أهمية وضرورة مطلب إنشاء الجامعة والسكن الجامعي بالسرعة القصوى والمباشرة بتنفيذ مبنى كلية الهندسة التقنية ما يزال التأخير والتقصير سيد الموقف على أرض الواقع.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: