ترك الدراسة.. فأصبح من العظماء.. وحول الفقر إلى دافع لتحقيق النجاح !
"ستيف جوبز مؤسس شركة آبل العالمية هو الشخص الذي تمرد على العمل مثلما قال: "كن متميزاً ، كن مختلفاً ، تمرد حتى ولو على ما تريد أن تعمل به
لم تكن حياته كما يتوقعها العديد فهو الذي تربى في ملجأ للأيتام بعدما استغنى والديه عنه لأنه طفل من علاقة غير شرعية فقرر عدم ترك الدراسة وفي الوقت نفسه اعتذر عن الأنفاق عليه من قبل أحد.
دخل جوبز لفصل دراسي واحد لكنه رسب فيه فترك جامعته قائلاً:
“بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره لذلك قررت التوقف.
«لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي»!
بدأ عمله بتجميع المواد المعاد تصنيعها للشركات بثمن ضئيل.
كان يضطر للنوم على الأرض في غرفة مع زملائه دون أن يدفع إيجار لعدم قدرته على ذلك.
بحث عن عمل في المجال الذي يحبه وهو الالكترونيات فوجد فرصته في شركة hp.
أراد أن يقدم جهاز كمبيوتر غير تقليدي بل جهاز ملصق به لوحة مفاتيح.
فساعده على تحقيق ذلك صديقه في العمل مايك وبعد عدة أشهر تم انتاج أول جهاز "لاب توب"، وبعدها قرر أحد رجال الأعمال تزويدهم بمبلغ مليون دولار لإنتاج 600 لاب توب.
وحينها أنشأت شركة "آبل" بين الثلاثة "ستيف جوبز" وصديقه مايك ورجل الأعمال ممول المشروع.
طرد "ستيف جوبز" من آبل وعودته برأس مال كبير:
في عام 1985 اختلف ستيف مع شركائه على بنود إدارية ضمن العمل فكان موقفه الأضعف في ذلك الوقت لذلك تم طرده من العمل نظراً لأنهم اصحاب رأس المال.
لم يستسلم ستيف وعمل على إدخال أفكار جديدة، وقام بصنع الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وعرض فكرته على صاحب شركة "World Disney" المعروفة ومن هنا بدأ إنتاج أفلام الكرتون كـ "Toy Story" وFinding Nemo” حتى صنع مُنتج جديد يُعرف الآن باسم الـ “iPod” ليُغير هذا الجهاز شكل السمعيات والمرئيات في العالم وتم بيع 3 مليون قطعة من هذا الجهاز وفى هذا الوقت.
بدأت شركة آبل بالانهيار وإعلان إفلاسها نظراً لحدة المنافسة مع الشركات الأخرى حتى عاد ستيف جوبز إليها وهي تحتوي على رأس مال يقدر بـ 2 مليار دولار أصبح هذا المبلغ حالياً 239 مليار دولار.
توفي في عام 2011 وترك وراءه شركة من أعظم شركات التقنية الحديثة في العالم وهي شركة آبل، وهي إحدى قصص النجاح التي يقتدي بها الكثير حول العالم.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: