Monday May 13, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تفكيك مخيم الركبان!

تفكيك مخيم الركبان!

الجوع والبرد ونقص الرعاية الطبية، كَثُرت المآسي على سكان "مخيم الركبان" إلى أن وصل بهم الأمر لأن تحرق إحدى النساء نفسها مع أطفالها لتخليصهم من الجوع.

أكثر من 50 ألف يقطنون هذا المخيم الذي يقع في منطقة صحراوية على الحدود الأردنية، آخر قافلة من المساعدات وصلتهم منذ أشهر وتركوا بعدها ليواجهوا كل الظروف المناخية القاسية وحدهم.

الحل الذي توصلت إليه المباحثات الأردنية الروسية بـ«تفكيك المخيم» أي توزيع المأساة على عدة مناطق ربما هدفهم ألا يتركز الواقع المأسوي في مكان واحد، حيث كشف وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" عن وجود مباحثات مع "روسيا" و"الولايات المتحدة" لتفكيك مخيم "الركبان" على الحدود السورية الأردنية العراقية وإعادة ساكنيه من النازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم، معرباً عن أمله بوصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى ساكني المخيم، مضيفاً أن «المناقشات مستمرة حول السماح للقافلة الإنسانية الثانية الوصول إلى الركبان من داخل سوريا لبعض الوقت»، ولكنه رأى أن «التركيز لا يجب أن يقتصر على توفير المساعدات الإنسانية والتي تعتبر حلاً مؤقتاً، ولكن يجب حل المشكلة عن طريق تفكيك المخيم والسماح لقاطنيه بالعودة لمدنهم وقراهم الأصلية».

حل تفكيك المخيم لتوزيع المأساة على عدة مناطق وكي لا يُحمل عبء مأساتهم على أحد. 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: