Sunday April 20, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"سوق الهال" في "دير الزور".. هل بالإمكان أفضل مما كان ؟

"سوق الهال" في "دير الزور".. هل بالإمكان أفضل مما كان ؟

فاروق المضحي

تعود الحياة تدريجياً إلى محافظة "دير الزور"، وتشهد عودة الأهالي والأسواق إلى المدينة، بعد إعادة تأهيل وترميم "سوق الهال" في حي "الجبيلة"، عاد تجار الخضروات والفواكه إلى العمل في السوق منذ فترة ليست بقصيرة بعد معاناتهم السابقة من ضيق المكان في "شارع الوادي".

ومع زيارة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور "عاطف نداف" يأمل الكثيرون بتحسن الأوضاع في السوق وخصيصاً أن "الوزير" اطلع عن كثب على واقع المحال والأسعار في السوق وواقع عمل المؤسسة السورية للتجارة ولم يكن راضياً خلال زيارته بانتظار تحسين الأوضاع حسب التعليمات والرؤى الجديدة.

السوق وعلى الرغم من إعادة تأهيل وترميم العديد من المحلات فيه إلى أن العمل مازال بحاجة إلى جهود أكبر من كافة الجهات المعنية وخصوصاً مجلس المدينة فالشوارع بحاجة إلى عمل كبير فهي مليئة بالحفر والمطبات والأنقاض مما يعيق حركة السيارات بشكل كبير فسيارات الخضار هي عبارة عن شاحنات ضخمة وبحاجة إلى شوارع مخدمة بشكل جيدة.

يقول "كمال محمد" لجريدتنا إن «إعادة السوق إلى مكانه الطبيعي له خاصية ورمزية بالنسبة لنا على الرغم من الدمار والتخريب الموجود في السوق ومحيطه، وشيئا فشيء تعود الأمور وتتحسن في السوق عبر تقديم كافة الدعم لنا من قبل الحكومة».

أما الحاج "أبو حمزة" الذي فضل عدم ذكر اسمه كاملاً، فيقول: «لدينا محلات في السوق قبل أن يحل به الدمار ومع عودتنا وجدنا المحلات بحاجة إلى بعض الإصلاحات وقمنا بها واليوم نعود لممارسة عملنا في السوق والأسعار هنا تبقى أفضل فهي مضبوطة من قبل التموين وعملية التوزيع هنا تتم بعد تفريغ الخضار والفواكه من سيارات الشحن بالنسبة للبضائع القادمة من خارج المحافظة إضافة الى الاعتماد هنا وبشكل كبير على الخضار الموسمية القادمة من ريف المحافظة وهذه تاتي ارخص بسبب انخفاض تكاليف الشحن وغيرها من تكاليف».

وعن تفاوت الأسعار في السوق يقول إن «الأسعار مرتبطة بنوعية وجودة البضاعة ويتراوح السعر حسب هذه المعايير إضافة إلى قيام المؤسسة السورية للتجارة بطرح بضعة أصناف من الحمضيات في السوق مؤخرا مما أسهم في انخفاض السعر».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: