Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"صرخة روح" حقيقية بين "يزن السيد" و"لمى الرهونجي"!

"صرخة روح" حقيقية بين "يزن السيد" و"لمى الرهونجي"!

جوان ملا

 

اتُّهِمَ الفنان السوري "يزن السيد" بالتورط في شبكة دعارة وتم تداول وثيقة طلب حضور له من الأمن الجنائي على وسائل التواصل الاجتماعي تبين ورود اسمه فيها لطلب التحقيق معه وذُكر في الوثيقة اسم صديقته خبيرة التجميل "لمى الرهونجي".

نفى "يزن السيد" في بث مباشر على صفحته الرسمية على فيسبوك أن يكون له علاقة بالموضوع، وأنه دُعي للتحقيق بصفته شاهداً وليس متورطاً، وأن القصة كلها تم تلفيقها له من قبل أحد الضباط ومدرّب رياضي اللذين حاولا توريطه، أما "لمى الرهونجي" فحمّلت الجهات المختصة المسؤولية كاملةً في القبض على مسؤولي الصحفات التي شهّرت باسمها ووضعتها في موضع الاتهام.

لمى ويزن حبيبان تربطهما علاقة قوية، ويقضيان معظم الأوقات معاً، وهذا واضح من صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينشران عليها صوراً تجمعهم سويةً، وطالت هاتين الشخصيتين الكثير من الأقاويل من قِبل السوريين المتابعين لهم على السوشال ميديا، فمنهم من قال إنهما ينويان الزواج خصوصاً بعد طلاق يزن من زوجته السابقة "فلك الفقير" نتيجة خيانته لها حسبما صرح السيد، فاعتبر الناس أن لمى هي التي خان زوجته معها، ومنهم من كان يعتقد بتورطهما بأعمال غير شرعية وما يجمعهما ليس الحب وإنما البزنس، وسمعنا الكثير من الأحاديث التي تحكي عن إتجارهم بالأشخاص سواء على الصعيد الشخصي والسوشال ميديا أيضاً.

وسبق وأن قامت الجهات المختصة بهدم مطعم "يزن السيد" في منطقة "مشروع دمر" لمخالفته القوانين والأنظمة، ثم عاد ليبنيه من جديد بعد أن بكى بحرقة في بث مباشر أثناء هدم المطعم، ويبدو أن الموضوع  -كما يرى متابعون- كان مجرد دعاية إعلامية لإبعاد الشبهات عنه بأنه محمي من أشخاص "كبار" يدعمون أعماله غير الشرعية ويقفون خلفها، لكن تنصّل منها الجميع مؤخراً وتركوه وحيداً خوفاً على مصالحهم الشخصية، أما نقيب الفنانين "زهير رمضان" فاعتبر الموضوع شخصياً ولا علاقة للنقابة به متنصلاً منه هو الآخر.

واليوم مازال يزن يتابع أعماله في مطعمه والدراما التلفزيونية، لكن يبدو أن "ريحة موضوع الدعارة فاح" أكثر من اللازم، فهل يقدم السيد مع الرهونجي فنه خدمةً للإتجار بالأشخاص ويعمل على تطبيق نصوص مسلسل "صرخة روح" حرفياً على أرض الواقع؟

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: