Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

قرى "غور العاصي".. مشاكل خدمية عمرها 8 سنوات

قرى "غور العاصي".. مشاكل خدمية عمرها 8 سنوات

عبد الغني جاروخ

بلدية "غور العاصي" جنوب مدينة "حماة"، تضم ستة قرى وعدة مزارع، تشهد جملة من المشاكل الخدمية التي تجاوز عمرها التسع سنوات، دون إيجاد الحلول لها حتى الأن، ووعود الجهات المعنية حبر على ورق ودائماً "الحجة " جاهزة وهي الإمكانيات غير المتوفرة والضحية "المواطن".

جريدتنا زارت بلدات "غور العاصي، قبيبات العاصي، العلمين، الخزان"، واطلعت على الواقع هناك.

 

حفريات كثيرة.. وصرف صحي لا يخدم نصف السكان

تشكو الشوارع من كثرة الحفريات وأخرى ترابية فقط، حيث يصادفك أينما اتجهت وفي أي شارع تسلكه حفر متعددة الحجوم والأشكال وأغلبها مليئة بالمياه نتيجة منصرفات الصحي في الشوارع والأمطار أيضاً.

يقول المواطن علي المحمد: «نعاني بشكل كبير من سوء واقع الشوراع وتحديداً الطريق الرئيسي الواصل من أوتوستراد "حماة-حمص" لبلداتنا، وهذ المعاناة قديمة جداً والحلول دائماً تكون إسعافية فقط بينما الصرف الصحي فهو لا يخدم جميع السكان وطالبنا عشرات المرات الجهات الخدمية بلا ردود، وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على الواقع الصحي وانتشار الحشرات خاصة في فضل الصيف».

غياب الخدمات الطبية والأفران أيضاً

في حين يوضح المواطن "يحيي خضور" بأن «الأهالي يجدون صعوبة كبيرة في حالات الإسعاف كون البلدات غير مخدمة بمركز صحي، وهذا مطلب مهم جداً كوننا مجبرون على الذهاب لمدينة "حماة" لتلقي العلاج وتبعد 25 كليو متراً والموصلات صعبة وغير متوفرة دائماً».

فيما قال المواطن "علي عقول": «قدمنا طلباً منذ عام تقريباً لإنشاء فرن خاصة في قرية العلمين لتخديم الأهالي وإلى الآن لم تأت الموافقة والمحافظة تقول بأنها في الوزارة ولم يأتِ الرد، حيث يتم حالياً تخديم الأهالي بمادة الخبز من مدينة "حماة" و"وادي العيون" و"مصياف"، ويصل بجودة رديئة نتيجة النقل والتخزين لفترة طويلة».

مدراس بلا "تعليم"

«الواقع التعليمي في مدراس البلدة يحتاج التدخل الفوري وحل المشاكل حيث تعاني معظم المدراس من غياب المدرسيين ذوي الاختصاص ويتم التعويض عنهم بمعلمين وكلاء» كما أكدت المواطنة "هناء الأحمد": «وأضافت لا تدفئة في المدراس وهناك نقص في الكتاب المدرسي وغياب للرقابة على مستوى التعليم».

المشتقات النفطية "بالقطارة"

هو تشبيه للمزارع "عماد رمضان" الذي يقول: «لم نحصل على مخصصاتنا من مادة المازوت كمزارعين والجمعيات الفلاحية لا حول ولا قوة، والكمية المخصصة للتدفئة "50 ليتر" نستخدمها للسقاية والأعمال الزراعية وهي بالعموم لا تكفي لنصف الموسم فقط».

وأضاف المواطن "غاندي دريعي": «أزمة البنزين والمازوت منذ سنوات ولا حلول أبداً وما يأتي للأهالي منها لا يكفي 30 % من الاحتياجات».

 

 

في النهاية، هذا الواقع له من الزمن سنوات عديدة والأهالي ينتظرون بفارغ الصبر أن تمتد إلى بلداتهم يد العناية، وأن تلقى مزيداً من الاهتمام الذي يليق بها، فهل سيطول انتظارهم؟!.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: